التخطيط تكشف عن إدراج مشاريع عملاقة في موازنة 2022
كـشـف وكيل وزارة الـتـخـطيـط ماهـر حماد جوهان، الاحد، عن وجود سـعي لادراج مـشـاريـع عملاقة في موازنة 2022، متوقعاً قدرتها على تغطية النفقات الاساسية، وان يكون عجزها اقل من موازنة العام الحالي.
وقال جوهان، في تصريح للصحيفة الرسمية، إنه “بالإمكان ان توفر موازنة العام المقبل قدرة أولية لتحريك الاقتصاد الـذي أُنـهـك مـن جائحة كـورونـا”، مشيراً الـى ان “”هـنـاك سـعـيـا لادراج المـشـاريـع الـتـي لـم تدخل حيز التنفيذ في موازنة هذا العام ضمن موازنة 2022، لاسـيـمـا تـلـك المـشـاريـع الـعـمـلاقـة الـتـي تتعلق بخدمات الناس، كتوفير الـدورات المركبة في الطاقة الكهربائية، والقطار المعلق، ومطاري الناصرية والموصل، والبنى التحتية في محافظة الـبـصـرة، فـضـلا عـن اسـتـجـابـة سـريـعـة لــذروة الاختناقات في المدن”.
وبين أن “جميع المحافظات بدأت تتنفس الصعداء لوجود موازنات تحرك مشاريع البنى التحتية، كتلك الـتـي تستوعب سـوق العمل بـأي مسمى وترضي الناس بما تقدم لهم من خدمات”.
وبشأن الدرجات الوظيفية اشار جوهان، الى ان “اي موازنة لم تخلُ من وجود تلك الدرجات حتى في أسوأ الظروف، منبهاً الى ان الموضوع مرتبط بمجلس الـخـدمـة الاتـحـادي وقــدرة الـدولـة على استيعاب المزيد من المواطنين في الخدمة العامة”.
وأوضح وكيل وزارة التخطيط، ان “العراق بحاجة الى (برنامج الاشغال) الذي اقترحه البرلمان، والذي يمضي باستيعاب اكثر لقدرات الوظيفة العامة المترهلة، ويفتح مسارات لفرص عمل اكثر اهمية لمواطنين بمستوى القطاع الخاص المضمون، مع احساسهم بأن تلك الفرصة التي توفرت لهم هي الافضل، وأنهم محميون اجتماعياً وصحياً من اي ظرف طارئ يمرون به”.