الاولى نيوز / بغداد
قال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، رايان ديلون، إن “ما حدث في كركوك كان سببهُ سوء فهم، ولا علم لنا بمشاركة الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني في تلك الأحداث”.
وتحدث رايان ديلون خلال مؤتمر صحفي في بغداد عن الأحداث التي تشهدها محافظة كركوك، وقال إنه “بسبب سوء فهم، حدثت مشاكل بين القوات العراقية ونقاط التفتيش التابعة للكورد، في السادس عشر من الشهر الجاري، ونحن مستمرون بمراقبة الأوضاع”.
وأضاف ديلون قائلاً: “ما زلنا نجري المحادثات مع القوات العراقية وقوات البيشمركة، ونحن نطالب الطرفين بالابتعاد عن الأزمات التي تساهم في إبعاد التركيز عن الحرب على تنظيم داعش الذي يعتبر تهديداً كبيراً على العراق”.
وتابع المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، أن “التقارير التي وصلتنا من الأطراف الكوردية والعراقية، أظهرت أن المناطق المحيطة بكركوك تم تسليمها بشكل سلمي، وما حدث في قاعدة (كيوان) هو أن قوات مكافحة الإرهاب توجهت إلى هناك، وفي الوقت ذاته كان هناك تنسيق بين القوات العراقية، والقوات الأمنية الكوردية من أجل تسليم القوات العراقية مهمة حفظ الأمن في تلك المناطق”.
مشيراً إلى أن “التقارير التي وصلتنا أوضحت كذلك أن بعض الأحداث قد وقعت في باقي المناطق التابعة لكركوك، ولكننا لم نتلقَ شيئاً بشكل رسمي، وإنما فقط تم إظهارها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تأكدنا أن هناك قتلى من الجانبين، ونحن نعتقد أن سبب ذلك هو سوء فهم، ربما وقعت مشاكل خلال التنسيق من أجل تسليم المناطق التي كانت تحت سيطرة البيشمركة للقوات العراقية”.
وحول مشاركة الحرس الثوري الإيراني في الهجوم على كركوك، قال ديلون: “بحسب التقارير الرسمية التي وصلتنا، فإن القوات التي شاركت هي القوات الأمنية العراقية، قوات مكافحة الإرهاب، والشرطة الفيدرالية، ولم نتلقَ أي تقارير تفيد بمشاركة الحشد الشعبي أو الحرس الثوري الإيراني في تلك العملية”.