التجارة تعلن قرب انتهاء موسم حصاد الحنطة بالأنبار وتصفه بالمميز
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الخميس، قرب انتهاء موسم حصاد الحنطة في محافظة الأنبار، فيما وصفت الموسم بـ”المميز”.
وقال مدير الشركة العامة لتصنيع الحبوب في الأنبار إحدى شركات وزارة التجارة، كمال محمد صالح الدليمي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): “أيام قلائل تفصلنا عن انتهاء موسم الحصاد لهذا العام، والذي كان مميزاً من حيث الكم والنوع إذ عملت جميع الدوائر بروح الفريق الواحد لإنجاح الموسم في المحافظة”.
وأضاف الدليمي، أنه “بحسب التوقعات ستصل الكميات إلى ما يقارب 600 ألف طن عبر سايلوات الرمادي الأربعة التي عملت على قدم وساق لتذليل الصعوبات أمام الفلاحين وتوزيع مستحقاتهم المالية بأسرع وقت ممكن”.
ولفت إلى أن “مطاحن الأنبار والبالغ عددها 10 مطاحن باشرت تسلم محصول الحنطة من السايلوات، وباشرت الفحوصات المختبرية الدقيقة وطحن الحبوب بغية تجهيزها وتوزيعها بين وكلاء المواد الغذائية”.
وتابع: “يتم تجهيز المطاحن بالحبوب بناء على خطة مسبقة تعد من قبل الشركة العامة لتصنيع الحبوب وحسب الطاقة التصميمية لكل مطحنة وفق عقود شراكة بين المطاحن ووزارة التجارة – الشركة العامة لتصنيع الحبوب، والتي بدورها تشرف على عملية الطحن ومن ثم ترفع النتائج إلى إدارة الشركة”.
وأكد أن “خطة محافظة الأنبار حسب الحاجة الفعلية لكل شهر بحدود 22 ألف طن من مادة الطحين وحسب النمو السكاني للمنطقة وقابل للزيادة والنقص، بعدها يتم توزيعها بين المواطنين ضمن مفردات البطاقة التموينية”.
وبين أن “فرع الشركة يقوم بتشكيل لجان رقابية جوالة وسيطرة نوعية بالإشراف على عمل المطاحن واختبار نوعيات الطحين داخل المطحنة، وإذا ثبت وجود أي مخالفة يتم تغريم القائمين على عمل المطحنة وفق شرط جزائي متفق عليه مسبقاً”.
وأوضح أن “المطاحن الموجودة في الأنبار وفرت فرص عمل للكثير من الشباب العاطلين وباختصاصات مختلفة، أما عن أماكن المطاحن فتوزعت كالتالي: 4 مطاحن في قضاء الفلوجة، مطحنة واحدة في قضاء الگرمة، 4 مطاحن في قضاء الرمادي، مطحنتان في قضاء هيت، وسيتم أيضاً افتتاح مطاحن أخرى بواقع مطحنة بقضاء الحباية ومطحنة في قضاء هيت، ستدخل الخدمة”.
وأكد أن “جميع المطاحن هي حديثة ومتطورة وتتم إدامتها بشكل دوري من أجل تقديم أفضل نوعيات من الطحين للمواطنين عبر توزيعه كمادة غذائية أساسية ضمن مفردات البطاقة التموينية وبأسعار رمزية جداً ومدعومة من قبل الحكومة العراقية”.
وواصل حديثه: “أما في ما يخص آلية توصيل مادة الطحين إلى الوكلاء، فيوجد متعهدون متعاقدون مع الشركة يقومون بتسلم الطحين من المطاحن ومن ثم يتم إيصاله إلى أبعد منطقة وإن كانت مناطق ريفية أو نائية أو حدودية”.