التجارة الإلكترونيَّة.. تحديات ومكاسب
سرور العلي
يلجأ العديد من الأشخاص إلى الربح من الأنترنت، وهي من الطرق الشائعة اليوم لمرتادي العديد من المواقع الالكترونية، إذ تعد وسيلة لتحقيق دخل، لا سيما لشريحة الشباب وملاذا لهم بعد محاولاتهم المضنية في الحصول على التوظيف الحكومي.وتختلف طرق الربح فمنها عن طريق «الفيسبوك» أو موقع «يوتيوب» الشهير ومن التجارة الالكترونية، ومنصات العمل الحر، وموقع «انستغرام وجوجل وأمزون»، ويواجه من يرغب في هذا الربح تحديات كثيرة كخسارة مالية في البدء، بسبب قلة الخبرة في دخول المجال.ويتطلب الربح المهارات والذكاء، والمعرفة في الحصول على الزيارات والمشاهدات، وتصدر نتائج البحث في المنصات لجني المال، وتعلم الكثير من التقنيات، وأن يكون الفرد متواصلا على تلك المواقع بشكل يومي، والاهتمام بالمحتوى الذي يقدمه لربح المزيد، وبذل الجهد للظهور أكثر للآخرين، وأصبح الربح أكثر سهولة من قبل، بتتبع المواقع التي تقدم الشرح الخاص بكيفية الحصول عليه.ويستخدم كثيرون المتجر الالكتروني لعرض السلع والمنتجات، وراجت كثيرا التجارة الالكترونية، لاسيما مع انتشار جائحة كورونا، وتطبيق الحظر، والتسوق عبر الانترنت من دون الاحتكاك مع الاخرين، لتحقيق التباعد الاجتماعي، وتتم تلك التجارة عبر تحصيل المنتجات من مصدر معين، كقيام الشخص بتصنيعها بنفسه، أو شرائها من المتاجر الكبيرة أو المصانع ثم تسويقها، وتطوير المتجر الإلكتروني الخاص بهاتدريجيا.ويمكن تحقيق ذلك بإتباع العديد من الاسس للبدء فيها، لبناء متجر يدر علينا ربحا وفيرا، ومنها اختيار مبرمج لعمل متجر، وربطه على تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى وجود وسائل أخرى، وهي الربح من التطبيقات الشهيرة كيوتيوب، وهو من أكبر المواقع في العالم، ويحصد منه آلاف الأشخاص ارباحا يومية، وذلك بنشرهم فيديوهات تستحق المشاهدة، والتداول بين الآخرين، ورفعها على الموقع لتشارك بعدئذ في برنامج الأرباح، وبالتالي سنحصل على وسيلة لجني الاموال، وبالطرق السليمة والآمنة، ولا شك أن هناك مشاريع تجارية ناجحة وبدأت افتراضيا، لتتحول في ما بعد بشكل فعلي على أرض الواقع، كالمشاريع الكبيرة التي اصبحت لديها الكثير من الموظفين بعد ما كانت تدار من قبل شخص أو شخصين، زد على ذلك زيادة أرباحهاومبيعاتها.