البيشمركة والدفاع العراقية تتفقان على مواصلة المباحثات بشأن تنفيذ العمليات وتفعيل التنسيق المشترك
اختتمت اجتماعات وفد وزارة بيشمركة إقليم كوردستان، مع وزارة الدفاع العراقية، اليوم الخميس، (2 تموز 2020)، في العاصمة العراقية بغداد، حول عدة مسائل ومنها أمن الحدود وتنفيذ العمليات العسكرية المشتركة.
ولحظة عودة الوفد إلى أربيل، قال رئيس أركان البيشمركة، جمال ايمينكي : “تحدثنا عن تمركز لواء حدودي إلى جانب عدة محاور أخرى وخاصة العمليات المشتركة في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم”.
وستبدأ قريباً جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين، حيث أوضح ايمينكي أن وفداً من وزارة الدفاع العراقية سيصل إلى إقليم كوردستان للمزيد من التباحث حول هذه المسائل بعد أسبوعين أو ثلاثة.
إلى ذلك، أصدرت وزارة البيشمركة بياناً اليوم، أعلنت فيه إجراء مباحثات مع وزارة الدفاع العراقية في بغداد لمناقشة تفعيل لجنة العمل ومركز التنسيق المشترك التي كانت موجودة سابقاً، بناء على طلب الجانب العراقي.
وضم الوفد كلاً من رئيس أركان البيشمركة الفريق جمال ايمينكي والامين العام للوزارة الفريق جبار ياور وعدداً من كبار الضباط في الوزارة، واجتمع مع وفد وزارة الدفاع العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة عبدالامير الشمري.
وتطرق الجانبان إلى كيفية تنفيذ عمليات مشتركة في المناطق المتنازع عليها خصوصاً في الوقت الحالي الذي يشهد زيادة مخاطر داعش ويمثل خطراً مستمراً على امن مناطق المادة 140 من الدستور العراقي.
وأشارت وزارة البيشمركة إلى أن الجانبين كانا متفقين في الرأي خلال الاجتماع بشأن استمرار اللقاءات والاجتماعات.
بدوره، كشف الأمين العام لوزارة البيشمركة، جبار ياور، عن مساع لتشكيل مركز للتنسيق في ديالى وكركوك وقرجوخ وتنفيذ عمليات ضد داعش وإنشاء خطوط دفاعية مشتركة، واصفاً اجتماع اللجنة العليا للتنسيق والعمل العسكري والأمني بين وزارة الدفاع الاتحادية والبيشمركة بـ”المثمر” حيث توصل لتفاهمات عدة.
وكانت الحكومة العراقية، قد نشرت أمس، قوات حرس الحدود في ثلاث مناطق بين ناحيتي باتيفا ودركار في زاخو، حيث تتعرض لقصف مستمر من قبل تركيا.
وقال مدير ناحية باتيفا، دلشير عبدالستار، لرووداو إن حرس الحدود تمركز في مرتفعات كلا شابانيي وسيار بنا في باتيفا، وكلا ديري في دركار، “بهدف منع التوغل التركي في إقليم كوردستان وحماية أمن المواطنين”.