البيان الختامي لمؤتمر برلين حول ليبيا يدعو للأمتناع عن التدخل في النزاع المسلح أو الشؤون الداخلية لليبيا
دعا المشاركون في مؤتمر برلين حول ليبيا، كافة أطراف النزاع الليبي، إلى الامتناع عن الأعمال العدائية ضد المنشآت النفطية في البلاد، كما دعوا لتعزيز الهدنة في البلاد، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وذكرت الأطراف المشاركة في المؤتمر في بيان ختامي لها نشر مساء أمس الأحد، 19 كانون الثاني 2020، “نرحب بالتراجع الملموس لمستوى العنف في ليبيا منذ 12 كانون الثاني والمفاوضات المنعقدة في موسكو يوم 13 كانون الثاني وكل المبادرات الدولية الرامية إلى مواصلة السبيل نحو توقيع اتفاق حول وقف إطلاق النار. وندعو كل الجهات المعنية إلى مضاعفة جهودها لتحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية وخفض التصعيد ووقف إطلاق النار بشكل دائم”.
وأضاف البيان ان المشاركين دعوا إلى وقف كل التحركات العسكرية من قبل طرفي النزاع أو في إطار تقديم الدعم المباشر لأي من الطرفين على كل أراضي ليبيا منذ بداية عمل وقف إطلاق النار”، إضافة إلى “اتخاذ إجراءات تسهم في تعزيز الثقة بينهما مثل عمليات لتبادل الأسرى”.
وتعهد المؤتمرون بـ “الامتناع عن التدخل في النزاع المسلح أو الشؤون الداخلية لليبيا”، وتابعوا “ندعو كل الأطراف الدولية إلى حذو حذونا”.
وشدد البيان على “الدور المركزي للأمم المتحدة في دعم العملية السياسية الشاملة بين الأطراف الليبية ومصالحتها”.
كما تعهد الموقعون على البيان “بالالتزام الصارم والكامل باحترام وتطبيق الحظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا والذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 1970 الصادر عام 2011، والقرارات اللاحقة بشأن منع انتشار السلاح في ليبيا”، ودعوا “كل الأطراف الدولية إلى اتخاذ نفس الإجراءات”.
كما التزموا بتشديد إجراءات مراقبة تطبيق حظر السلاح وتعزيز آلية الأمم المتحدة الخاصة بضمان تنفيذ هذا القرار، مشددين على “ضرورة تجنب أي خطوات من شأنها تعميق النزاع”.