البيان الختامي لقمة دول جوار السودان يدعو لوقف التصعيد وإنهاء الحرب
دعا البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، اليوم الخميس، الأطراف المتحاربة إلى وقف التصعيد والتزام الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.
وألقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، البيان الختامي لقمة دول جوار السودان، المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة.
وبحسب البيان الختامي، فقد اتفق المشاركون في فعاليات قمة دول جوار السودان، على ما يلي:
– الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد الأمني في السودان، ومناشدة الأطراف المتحاربة وقف التصعيد والتزام الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار.
– التأكيد على الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والتعامل مع النزاع على أنه شأن داخلي، وعدم تدخل أطراف خارجية في الأزمة.
– التأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها، ومنع تفككها وانتشار عوامل الفوضى كالإرهاب والجريمة المنظمة، الأمر الذي سيكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار.
– التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها بشكل شامل، خاصة أن استمرار الأزمة يترتب عليه زيادة النازحين وتدفق المزيد من الفارين إلى دور الجوار؛ بما يمثل ضغطاً إضافياً على مواردها، يتجاوز قدرتها على الاستيعاب، وضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول المانحة المسئوليات بتخصيص مبالغ مناسبة، وفقاً للتعهدات المعلن عنها في مؤتمر دعم السودان.
– الإعراب عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمناطق الصحية والخدمية، وبذل قصارى الجهود لتوفير المساعدات اللازمة لمعالجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
– الاتفاق على تيسير نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار، بالتنسيق مع المنظمات المعنية، وتشجيع العبور الآمن للمساعدات ووصولها للمناطق الأكثر احتياجا داخل الأراضي السودانية، ودعوة مختلف الأطراف لتوفير الحماية اللازمة لموظفي الإغاثة.
– التأكيد على الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية.
– الاتفاق على تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية، على مستوى وزراء خارجية دول الجوار، يكون اجتماعها الأول في دولة تشاد.