البيئة تعلن وصول مبادرة (أشعة الأمل) إلى العراق وتوضح أهدافها
أعلن مركز الوقاية من الإشعاع التابع إلى وزارة البيئة، اليوم الأحد، وصول مبادرة (أشعة الأمل) إلى العراق بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما أوضحت أهداف المبادرة.
وذكر إعلام مركز الوقاية من الإشعاع، في بيان تلقته (الاولى نيوز)، “بعد انطلاق مبادرة أشعة الأمل Rays of Hope بدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وعدد من البلدان الإفريقية من أجل إتاحة علاج السرطان في الأماكن التي في أمس الحاجة إليه، تحط الرحال الآن وتصل إلى العراق، لتكون رسالة للشعور بالطمأنينة والارتياح، رسالة لإنقاذ مرضى السرطان ومنحهم أملاً وحياة جديدة، والتصدي لأعباء المرض باستخدام التقنيات النووية”.
وأكد مدير عام المركز، صباح الحسيني، بحسب البيان، على “أهمية دور المركز في تعزيز العمل الرقابي على أنشطة الطب النووي والعلاج الإشعاعي، والإسهام في ترخيص المؤسسات والعاملين في هذا المجال، من أجل دعم خطط وستراتيجيات العمل الخاصة بوزارة الصحة في التشخيص وعلاج الأمراض السرطانية”.
وأضاف الحسيني، أن “المركز حرص على دعم المشاريع الوطنية الصحية في مجال الطب النووي والعلاج الإشعاعي، من أجل تطوير القطاع الصحي الحكومي وتحسين الفرص العلاجية للمواطنين، وبالتالي فإن دعم الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال مبادرة أشعة الأمل سيسهم في تعزيز دور المركز الرقابي في ترخيص أنشطة الطب النووي والعلاج الإشعاعي والتخفيف عن كاهل المرضى وعوائلهم والإسهام في توفير المتطلبات التشخيصية والعلاجية بشكل واسع على المستوى الوطني وبنفس كفاءة البروتوكولات العلاجية العالمية”.
ولفت إلى أن “المركز له دور مهم وبارز في التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إنجاح المبادرة وذلك من خلال المشاركة في برنامج العمل من أجل علاج السرطان Programme of Action for Cancer Therapy (PACT) المنفذ من قبل الوكالة، والعمل على تحقيق الأهداف المرحلية في تعزيز القدرات الرقابية الوطنية في مجال ترخيص وتفتيش أنشطة وممارسات الطب النووي والعلاج الإشعاعي والتي تعد من أهم الركائز في مجال تحقيق الأهداف الستراتيجية في (الوقاية، التشخيص المبكر، والتشخيص والعلاج)”.
وتابع البيان: “وضمن هذا السياق وخلال لقائه دولة رئيس مجلس الوزراء، وعدداً من كبار المسؤولين الحكوميين في بغداد، أعلن رافائيل ماريانو غروسي، خلال زيارته الأخيرة للعراق في آذار الماضي، أن الوكالة ستكثف الدعم الذي تقدمه في مجال علاج السرطان في إطار المخطط الذي استحدثته الوكالة بمبادرتها الرائدة (أشعة الأمل)، التي تهدف إلى سد الثغرات في مجال علاج السرطان من خلال التمكين من توفير أنواع العلاج اللازمة لإنقاذ أرواح مرضى السرطان، مثل العلاج الإشعاعي، في الأماكن التي هي في أمس الحاجة إليها”.
وأكد أن “الوكالة سوف تزيد من التعاون والعمل المشترك، وأنها قررت العمل من خلال مبادرة أشعة الأمل لتقديم المزيد من الدعم والمعدات والتدريب وبناء القدرات للعراقيين من أجل تحسين نتائج علاج السرطان على المستوى الوطني”.