البيئة: تحرك دبلوماسي لعقد حوار إقليمي للحد من العواصف الترابية وشح المياه
أعلن وزير البيئة جاسم الفلاحي، اليوم الاثنين، أن أغلب العواصف الترابية جاءت للعراق من ثلاث دول جوار، فيما أشار إلى أن هناك تحركاً دبلوماسياً لعقد حوار إقليمي للحد من العواصف الترابية وشح المياه.
وقال الفلاحي في تصريح للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “معظم العواصف الغبارية التي مرت على العراق منشأها إقليمي”، مبينا أن “اغلب هذه العواصف جاءت من الاردن ودير الزور السورية والسعودية”.
وأضاف، أن “الحوار الاقليمي بين دول المنطقة بشأن العواصف الترابية مهم جدا، ويجب اتخاذ اجراءات سريعة للحد منها”، مشيرا الى أن “شح المياه احد اهم اسباب الجفاف والعواصف الترابية في العراق”.
وتابع أن “هناك مبادرات محلية واقليمية لمواجهة التغيرات المناخية”، موضحا أن “الدبلوماسية العراقية تعمل على عقد اجتماعات وحوارات تتناول تحديات العواصف الترابية وشح المياه والتصحر”.
وأكد الفلاحي أنه “تم اتخاذ اجراءات عديدة تجاه الاعتداءات على المساحات الخضراء”، لافتا الى أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أصدر قرارا بمنع الاعتداءات على البساتين وتحويل جنسها من بستان الى مناطق استثمارية، لكن هذا القرار يحتاج الى تطبيق”.
وبين وزير البيئة أن “العراق يقع في منطقة تطرف مناخي منها الجفاف والتصحر”، لافتا الى أن “قلة الامطار في السنوات الثلاث الماضية أدت الى تضرر التربة، واحد اهم التحديات التي تواجه العراق هو شح المياه والجفاف”.