البورصات الأوروبية تهبط وموسكو تحلق إلى مستويات غير مسبوقة
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، إذ ضغطت قفزة في عوائد السندات الحكومية على أسهم شركات التكنولوجيا، إلى جانب ظهور مؤشرات جديدة على تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، منخفضا للجلسة الثالثة على التوالي، إذ أشارت قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أن المستثمرين يستعدون لارتفاع معدلات السيولة وخطر التضخم المستمر.
وأظهرت بيانات تباطؤ نمو رباح الشركات الصناعية الصينية للشهر السادس على التوالي في أغسطس 2021 وسط تكشف أزمة في الكهرباء تشكل تهديدا متزايدا للإنتاج والأرباح.
غير أن ارتفاع العقود الآجلة لخام برنت فوق 80 دولارا للبرميل واصل دعم أسهم شركات الطاقة، إذ ارتفع مؤشر النفط والغاز 1.1 بالمئة إلى مستويات مرتفعة جديدة لم يبلغها منذ فبراير شباط 2020.
وعلى خلاف البورصات الأوروبية صعدت بورصة موسكو، وسجل مؤشرها للأسهم المقومة بالروبل MICEX مستويات تاريخية، حيث صعد فوق مستوى 4000 نقطة، للمرة الأولى في تاريخه.