البنك الأوروبي: 3 مليارات يورو من أجل مواجهة كورونا
قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، الخميس، إنه سيزيد حجم حزمة دعم مساعدة الشركات المنكوبة ومجالس المدن في أنحاء منطقة أعماله بمقدار 3 مليارات يورو من أجل تخفيف التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
قادة أوروبا يجتمعون وسط آمال التوصل ل_”خطة تعافي “من كورونا
وكان البنك أعلن عن حزمة دعم بمليار يورو في مارس/آذار، والتي تشمل إجراءات لتقديم السيولة العاجلة ورأس المال العامل وتمويل التجارة فضلا عن إعادة هيكلة لعملائه القائمين الذين مستهم الأزمة.
وقال سوما تشاكرابارتي رئيس البنك، إنه سيضم إلى ذلك إتاحة الأموال وخطوط السيولة لمجالس المدن من أجل المساهمة في استمرار تشغيل الخدمات العامة الضرورية.
وأضاف لرويترز أن”بعض هذه الاقتصادات كان قد تأثر بالفعل بتراجع أسعار السلع الأولية، وهو يتأثر الآن بإجراءات احتواء الفيروس، مما يعني اضطراب سلاسل القيمة، وانهيار السياحة.
وتابع: وهناك عدد منهم شديد الاعتماد على التحويلات أيضا، والتي انهارت هي الأخرى.
تملك دول مجموعة السبع حصة أغلبية في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير الذي يستثمر في 38 اقتصادا بوسط وشرق أوروبا إضافة إلى مصر وتونس والمغرب في إفريقيا.
اوربا تخاطر وتبدآ برفع إجراءات العزل لاحتواء كورونا
ويعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي، الخميس، محادثات قمة عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة مالية مشتركة للتعامل مع الركود الاقتصادي الناجم عن جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يلوح في الأفق، في ظل آمال ضعيفة في التوصل إلى اتفاق.
ومن المتوقع أن يقر قادة الاتحاد خطة الإنقاذ قصيرة المدى التي أقرها وزراء مالية الاتحاد قبل أسبوعين بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 540 مليار يورو (548 مليار دولار) للمحافظة على الوظائف ودعم الشركات في دول الاتحاد.
وبحسب أرقام صندوق النقد الدولي، من المتوقع أن يسجل الاتحاد الأوروبي الذي يخضع معظم سكانه للحجر الصحي، تراجعاً بنسبة 7,1% في إجمالي ناتجه الداخلي هذا العام، وقد تكون الأزمة التي تهدد دول منطقة اليورو الـ19 الأسوأ منذ اعتماد العملة الموحدة عام 1999.