البنتاغون ينسف بيان العمليات المشتركة بشأن الوجود العسكري الاميركي في العراق

نسفت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، الخميس، بيان قيادة العمليات المشتركة بشأن الوجود العسكري الاميركي في العراق.

وذكرت الوزارة في خبر تابعته (الاولى نيوز)، “أكدنا خلال محادثات مع مسؤولين عراقيين أن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في العراق”.وكشفت قيادة العمليات المشتركة، الخميس، تفاصيل اجتماع امني بين العراق و التحالف الدولي لمناقشة خطط انسحاب القوات القتالية، فيما اشارت الى اجلاء اكثر من 2100 شحنة تابعة للقوات الاميركية.

وذكرت القيادة في بيان، انه”في يوم الخميس ٤ تشرين الثاني في بغداد استضاف مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي اجتماعاً بين اللجنة الفنية العسكرية العراقية برئاسة نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن عبد الأمير الشمري ونظيرتها في قوات التحالف برئاسة قائد قوات عمليات العزم الصلب في العراق اللواء جون برينان، وبحضور نائبه العميد ريتشارد بيل (المملكة المتحدة) ومدير الادارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية العميد فنسنت كوست (فرنسا)”.

واضافت، انه”تم ضمن اطار المباحثات الفنية الامنية، مواصلة نقاش الخطط التي من شأنها الوصول الى المرحلة التي لا يوجد فيها قوات تحالف دولي عاملة في العراق بدورٍ قتالي”.

وبينت، ان”معاون رئيس اركان الجيش العراقي وقادة الاسلحة ( البرية – الجوية – الدفاع الجوي – طيران الجيش – القوة البحرية ) ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل وزارة البشمركة حضروا وقدموا ايجازاً عن عملياتهم وخططهم للعمل مع قوات التحالف بعد انتقاله الى دور المشورة والمساعدة والتمكين “.

اشارت الأطراف بحسب البيان، الى”عملية اجلاء أكثر من ٢١٠٠ شحنة من المعدات العسكرية من العراق، وذلك ضمن إطار الانتقال المستمر للعلاقة الأمنية مع قوات التحالف الى الدور الاستشاري وغير القتالي”.

واكدت الأطراف مجدداً، على”التزامها بالشراكة المستمرة بين القوات الامنية العراقية والتحالف، وحددت بشكل اوضح كيفية قيام التحالف بمواصلة دعم القوات الامنية العراقية عبر دوره في المشورة والمساعدة والتمكين، واتفقت على اعادة تقييم التقدم الحاصل في علاقتهم بشكل فصلي”.

ولفتت الى”التحويل الناجح لملكية المعدات الى الجانب العراقي خلال الاشهر الماضية، والتي شملت أكثر من ١٨٠٠ ما بين عجلات مدرعة مسلحة ورافعات وصهاريج مياه وعجلات اخرى، والتي ساهمت في زيادة قدرة القوات الأمنية العراقية على التنقل وتمكنها من حماية المواطنين العراقيين من داعش”.

واكدت الحكومة العراقية التزامها مجدداً، بـ”حماية افراد التحالف الدولي الذين يقدمون المشورة والمساعدة والتمكين للقوات الأمنية العراقية.

افراد التحالف موجودون بدعوة من العراق وفقاً للسيادة العراقية والقوانين والاعراف الدولية”.

و اتفقت الأطراف، على”الاستمرار بعقد جلساتها المنتظمة عن طريق الاجتماعات المستقبلية مع مجموعة التنسيق الأمني العراقية لغرض استكمال مناقشة الخطوات المتبقية للانتهاء من انتقال قوات التحالف إلى الدور غير القتالي بحلول الوقت المحدد له في نهاية هذا العام”.