البنتاغون يكشف تفاصيل جديدة عن الضربة الجوية الاخيرة في سوريا
كشفت وزارة الدفاع الأميركية، تفاصيل جديدة عن الضربة الجوية في سوريا، الليلة الماضية، التي استهدفت 11 موقعاً وأدت إلى تدمير 9 منها بالكامل، مشيرةً إلى أن تنفيذ العملية تم بمساعدة “شركائنا الكورد والعراقيين رداً على من يهاجمون شركاءنا في العراق”.
ونفذت الولايات المتحدة الليلة الماضية، غارات جوية على الحدود العراقية – السورية، استهدفت منشآت تابعة لما قال البنتاغون إنها “ميليشيات” مدعومة من إيران، مسؤولة عن الهجمات الأخيرة ضد الأميركيين وحلفائهم في العراق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي في مؤتمر صحف إن طائرتي أف 15 ألقتا 7 قنابل خلال الضربة “ولدينا تصور حول وقوع ضحايا ولا نزال نقيم الوضع”.
الضربات التي نفذت بأمر الرئيس الأميركي جو بايدن استهدفت 11 موقعاً وأدت إلى تدمير 9 منها بالكامل وإلحاق أضرار كبيرة بالموقعين الآخرين، بحسب كيربي الذي شدد على أن “الغارات كانت دفاعية وتم تحديدها بعناية من أجل تقويض قدرة المليشيات على شن هجمات جديدة وتأكيد إصرارنا على حماية قواتنا وحلفائنا”.
ومضى بالقول إن “الغارات طالت المسؤولين عن الهجمات على قواتنا ومنهم المسؤولين عن الهجوم الأخير في أربيل، والتي لديها صلات وثيقة بإيران”، مبيناً أن تنفيذ الهجوم جاء “بعدما تبين لنا من هم منفذي الهجمات خلال الأيام الماضية”.
المتحدث باسم البنتاغون أوضح أن الضربة تمت “بمساعدة شركائنا الكورد والعراقيين، وهي رد على من يهاجمون شركاءنا في العراق”.