كشفت مصادر مطلعة، الاحد، عن اتفاق بين تحالف البناء والفريق المتقاعد عبدالغني الأسدي على تولي الاخير رئاسة الحكومة المقبلة.
وذكرت المصادر القريبة على مجريات التفاوض لصحيفة “اندبندنت عربية، ان”التحالف انجز اتفاقاً تفصيلياً مع الأسدي، القائد السابق في جهاز مكافحة الإرهاب، الذي يوصف بأنه نخبة النخبة في القوات المسلحة العراقية”.
واضافت، انه”على الرغم من أن قادة هذا الجهاز متهمون بالتقرب من الولايات المتحدة، إلا أن المعلومات تشير إلى أن الأسدي أقر جميع الشروط التي وضعها التحالف، لتكليفه بتشكيل الحكومة، ما يسلّط الضوء على جانب من المغريات التي يوفرها هذا المنصب، وحجم التنازلات الكبير الذي يقدمه المرشحون لنيله”.
واشارت المصادر الى، ان”تحالف البناء يعول على الشعبية الجارفة التي اكتسبها قادة ومقاتلو جهاز مكافحة الإرهاب خلال حقبة الحرب على تنظيم “داعش” بين عامي 2014 و2017، ويعتقد أن رأي الشارع سيكون حاسماً في حصول مرشح ما على الدعم السياسي الكافي، إذ يجب أن يصوت البرلمان على الكابينة الحكومة بالرفض أو القبول”.
وبينت، ان”تحالف البناء” استشار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يرعى كتلة كبيرة في البرلمان العراقي، بشأن ترشيح الأسدي، وحظي بموافقة مبدئية”، مؤكدة أن”رئيس الجمهورية تلقى تأكيدات بموافقة الأطراف الشيعية الرئيسة على هذا الترشيح”.