البلدان ذات القيادة النسائية اقل ضرراً من كورونا
وجد باحثون من جامعة ريدينغ البريطانية أن البلدان التي تتولاها القيادات النسائية، كانت استجابتها أفضل خلال الموجة الأولى من وباء فيروس كورونا المستجد.
وبينت الدراسة التي قامت بها الجامعة أن استجابة الدول التي تحكمها نساء، والتي لها الحجم نفسه والناتج المحلي الإجمالي، كانت أكثر فاعلية من الدول التي يحكمها الرجل، بحسب تقرير نشرته محطة “CNBC”.
ووجد علماء بريطانيون أنه في هذه البلدان التي تمت دراستها، تبين أن إحصاءات فيروس كورونا، بما في ذلك عدد الوفيات الإصابات، أن استجابة النساء كانت أكثر ملاءمة بشكل ملحوظ.
وقالت أستاذة الاقتصاد في جامعة ريدينغ، أوما كامبهامباتي، استطعنا أن نثبت أن البلدان التي تترأسها نساء كانت معدلات الوفيات فيها والإصابات أقل بكثير.
ودرس العلماء 20 دولة تترأسها نساء خلال الموجة الأولى من الوباء، من بوليفيا إلى بنغلاديش، وقارنوا كل دولة مع دولة أخرى يحكمها رجال تتمتع بنفس حجم النتاج المحلي الإجمالي ومؤشر عدم المساواة بين الجنسين، بحسب “أر تي”.
وعلى سبيل المثال، كانت دولة صربيا الصغيرة، ورئيسة وزرائها، آنا برافيتش، البالغة من العمر 45 عامًا، في طليعة الدول التي قامت بمبادرات التطعيم في أوروبا، بالإضافة إلى ذلك، تمتلك دولة البلقان ثاني أعلى نسبة من المواطنين الذين تم تطعيمهم في أوروبا، متقدمة على البلدان الغنية بما في ذلك سويسرا وفرنسا وألمانيا.
“سبوتنيك”