البقاء في البيوت ليس علاجا لفيروس كورونا
نعيم الهاشمي الخفاجي
ان بقاء الناس في بيوتهم بالكثير من دول العالم ليس علاجا للفيروس وإنما يأخر انتشار الفيروس، المطلوب دعم الباحثين الذين استطاعوا إيجاد أدوية مجربة سابقا في علاج الفيروس، ودعم الشركات لسرعة إنتاج العلاجات واللقاحات الجديدة التي تم اكتشافها حديثا وعدم المماطلة بعدم إنتاجها في معامل صناعة الأدوية، في العراق قيل أن عالم عراقي اكتشف علاج، أحد رؤوس الفاسدين والسراق الذي سرق أموال الشعب وفتح شركات في بيروت وأوروبا رأسا بدء ينعق كنعيق الغراب قال لاتعطوهم أموال انهم يسرقون الأموال وهذا كذب ماكو علاج؟؟؟ هذا الفاسد قاس الآخرين على نفسه يا سبحان الله كم لدينا مثل هذه النماذج، بل حتى ترمب تعامل مع الفيروس اقتصاديا اراد يحتكر العلاج لنفسه دون الآخرين، ورغم فرض الحضر في العديد من الدول لكن الفيروس وجد له بيئة جيدة في اوروبا وامريكا على سبيل المثال اسبانيا تجاوزت ال ٤٠٠٠ضحية، احتلت اسبانيا المرتبة الثانية بعد ايطاليا في عدد الوفيات بسبب فيروس كرونا، حيث تناقلت وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية خبر أعلان وزارة الصحة في إسبانيا اليوم (الخميس) عن 655 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بانخفاض من أكثر من 700 أمس (الأربعاء)، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب الوباء في البلاد إلى أكثر من 4 آلاف، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالفيروس إلى 56188 من 47610 أمس. وقالت الوزارة إن عدد الوفيات الإجمالية ارتفع إلى 4089 من 3434 أمس، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.وفي جميع أنحاء العالم، توفي أكثر من 4 في المائة من المرضى، وشفاء ٩٦% من المصابين، اما في امريكا الاصابات يوميا تجاوزت عشرات الاف والوفيات بالمئات، فيروس كرونا اين ما حل فهو يربك البشر ويجعل جزائن الدول خاوية وفارغة من الدولارات والذهب والفضة.