البعثة الأممية في السودان ترد على مطالبين بطردها
ردت بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس” على مطالبين بطردها، مؤكدة أنها تتواجد في البلاد بطلب سوداني وتفويض أممي وأنها تدافع عن حرية التعبير والتجمهر.
وقال بيان للبعثة: “مجموعة من المتظاهرين أمام اليونيتامس تطالب بطرد البعثة.
إننا ندافع عن حرية التجمع والتعبير، وعرضنا عليهم استقبال وفد في مقرنا؛ لكنهم رفضوا ذلك”، مشددا على أن “اليونيتامس موجودة هنا بناء على طلب السودان، وبتفويض واضح من مجلس الأمن”.
وأعلن رئيس “يونيتامس”، فولكر بيرتس، في 8 يناير الجاري، عن إطلاق عملية سياسية بين الأطراف السودانية، بهدف الاتفاق على مخرج من الأزمة الراهنة هناك؛ مؤكدا أن العملية تشمل المكون العسكري، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، والجماعات النسوية، ولجان المقاومة.
ويشهد السودان احتجاجات متواصلة في عدة مدن وولايات، بينها العاصمة الخرطوم، وأم درمان؛ تلبية لدعوات من تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية أخرى تعارض الإجراءات، التي اتخذها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، في 25 أكتوبر 2021.
وتضمنت هذه الإجراءات، إعادة تشكيل المجلس السيادي، واعتقال عدد من المسؤولين، والإطاحة بحكومة عبد الله حمدوك ووضعه قيد الإقامة الجبرية؛ قبل أن يعيده إلى منصبه بموجب اتفاق بينهما، في نوفمبر 2021.
غير أن حمدوك أعلن، في 2 يناير الجاري، استقالته رسميا من منصبه؛ على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه وبين البرهان.
المصدر: “سبوتنيك”