البرلمان الباكستاني يناقش مسألة طرد السفير الفرنسي
يناقش البرلمان الباكستاني اليوم الجمعة مسألة طرد السفير الفرنسي بينما يبدو أن الحكومة نجحت في تهدئة الاحتجاجات التي تحولت الأسبوع الماضي إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.
ويقف الحزب المتطرف “لبيك باكستان” وراء حملة عنيفة ضد فرنسا منذ أن دافع إيمانويل ماكرون عن الحق في نشر رسوم كاريكاتورية باسم حرية التعبير، وذلك بعد مقتل مدرس فرنسي عرض رسوما كاريكاتورية ساخرة على طلابه، على يد إرهابي في أكتوبر الماضي.
ويدعو قرار إلى مناقشة حول طرد الدبلوماسي الفرنسي وإلى إدانة التجديف في الغرب ووحدة الدول الإسلامية في هذا الشأن. وهو يطالب السلطات بتأمين أماكن في المدن لتظاهرات مقبلة.
وتقدم بمشروع القرار نائب من الأغلبية لكنه يتوقع أن يحل محله نص أقوى لكن غير ملزم تطرحه المعارضة.
وتظاهر أنصار “تحريك لبيك باكستان” الأسبوع الماضي بعد اعتقال زعيم الحزب في 12 أبريل.
وقد دعا إلى مسيرة بين لاهور وإسلام أباد للمطالبة بطرد السفير الفرنسي.ومع تصاعد الاحتجاجات، دعت السفارة الفرنسية رعاياها إلى مغادرة البلاد لكن قلة منهم استجابوا للدعوة.