الاولى نيوز / بغداد
اعدت نقابة الصحفيين العراقيين مسودة (تقاعد الصحفيين) التي تضمنت منح راتب تقاعدي للصحفي لا يقل عن مليون دينار، فيما اكدت وزارة الداخلية امكانية اصدار هويات لحمل وحيازة السلاح للعاملين في الاعلام والصحافة.
وقال نقيب الصحفيين مؤيد اللامي، خلال ندوة حوارية احتضنتها النقابة، امس وحضرتها «الصباح»: ان اغلب العاملين في الاعلام والصحافة يعانون من انهاء خدماتهم في اي لحظة من قبل المؤسسات، موضحا ان النقابة اخذت على عاتقها تنظيم عقود عمل بين المؤسسات والصحفيين لضمان حقوق الطرفين من خلال تحديد مدة العمل والراتب الشهري، اضافة الى الاجازات.
واضاف، ان النقابة ناقشت مؤخرا مع وفد الاتحاد الدولي الذي يزور بغداد حاليا، توقف صدور عدد من الصحف في البلاد بسبب الضائقة المالية وقلة التمويل، لاسيما ان المؤسسات الصحفية تعتبر تابعة للقطاع الخاص وتعتمد على الاعلانات في تمويلها، كاشفا عن الاتفاق على استيراد مطابع متخصصة ذات نوعيات بكلفة طبع اشبه بالمجانية.
اللامي اوضح ان النقابة شرعت باعداد مسودة (تقاعد الصحفيين) والتي تتضمن انشاء صندوق خاص بهذا الصدد، ليتمتع الصحفي بعد انهاء خدمته براتب مرموق يصل الى مليون دينار، مؤكدا انه تمت المباشرة بالاجراءات.
من جانبه، كشف الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، (انطوني بيلانجي) الذي يزور بغداد حاليا في تصريح خاص لـ»الصباح»، عن قرب انطلاق دورات تدريبية باشراف الاتحاد تشمل موضوعات عدة منها كيفية تأمين المراسل الميداني على نفسه في جبهات القتال والاماكن العامة، الى جانب اهمية الحفاظ على معدات العمل.
الى ذلك، بين مدير عمليات الاتحاد الدولي للصحفيين (منير زعرور)، ان زيارة الاتحاد للعراق جاءت للتضامن مع صوت الصحافة العراقية في تغطية معارك التحرير، بعد ان ارتوت ارض العراق باكثر من ثلاثة الاف شهيد خلال المدة الماضية.
في السياق نفسه، اوضح ممثل وزير الداخلية العميد سعد معن لـ«الصباح» ان الوزارة اجتمعت مؤخرا برؤساء المؤسسات الاعلامية لاعداد اولويات باسماء الصحفيين الذين يحتاجون الى حيازة وحمل السلاح، اذ ستقوم الوزارة باصدار هويات نافذة لمدة خمس سنوات، مع التأكيد على ضرورة مرافقة القوات الامنية في اي تغطية صحفية في جبهات القتال.
