الامانة العامة تصدر بيان بشأن صيانة “جسر الامين” الذي اثار زوبعة اعلامية
أوضحت أمانة بغداد، الثلاثاء، حقيقة ما نُشر في بعض وسائل الأعلام عن جسر الأمين، وأسباب تأخر صيانة الجزء المتضرر منه.
1- دخلت قنطرة القناة او مايسمى (جسر الامين ) الخدمه مطلع الستينات من القرن الماضي وهي احدى ثلاث قناطر موجود للمقطع الذي يبدا من تقاطع المشتل شمالاَ حتى منطقة الرستمية جنوباَ.
2- بتاريخ 4/ شباط من العام الحالي حدث انهيار جزئي لممر المشاة الجنوبي للقنطرة وبشكل مباشر توجهت فرق فنية متخصصة من امانة بغداد لمكان الحادث وتم رفع الأجزاء المتضررة وكتابة تقرير مفصل به.
3- شكلت لجنة فنية بالتعاون مع المكتب الاستشاري الهندسي للجامعة التكنلوجيا لبيان الاضرار ووضع طريقة مناسبة للصيانة الفنية التي تضمن سلامة الجسر وبالتالي سلامة ارواح المواطنين.
4- قام فريق من المكتب الاستشاري اعلاه بزيارة الموقع وعمل الفحوصات الفيزيائية والكيميائية على اجزاء من الجسر وبيان صلاحيتها من عدمها.
5- بعد دراسة فنية دقيقة جاء التقرير الفني من الجامعة التكنلوجية ذكرت فيه نتائج الفحوصات وعدد من التوصيات منها أمكانية صيانة القنطرة واعداد جداول الكميات والمباشرة بأعمال الصيانة، وتتم الان الدراسة الهندسية الفنية في دائرة التصاميم في امانة بغداد.
مما تقدم نود ان نوضح مايلي:
1- ان انهيار الجسر جاء نتيجة لتقادم السنوات وكذلك الحمولات العالية لمركبات الحمل التي طالما كانت امانة بغداد تفاتح الجهات المعنية لمنع دخولها الى داخل المدينة و تعد السبب الرئيس لانهيار الطرق داخل العاصمة.
2- ان صيانة مثل هذه القناطر والجسور تأخذ وقت ليس قليلاَ لان سلامتها تتعلق بشكل مباشر بسلامة المواطنين وارواحهم لذا لا يمكن التهاون بهذا الموضوع ابدا، علما أن العمل جار على أكتمال الدراسات واعداد برامج الصيانة ويعتبر من الأوليات في عمل دوائر الأمانة المختصة.
3- على وسائل الاعلام توخي الدقة بنقل الاخبار والرجوع الى المصادر الرسمية واخذ المعلومات من مصادرها بشكل مباشر وعدم نشر الاخبار غير الصحيحة.
4- ان امانة بغداد وكوادرها تقوم بخدمات كبيرة وواسعة في العاصمة بغداد رغم جميع الظروف الاستثنائية من جائحة كورونا وكذلك الحظر الوقائي الا انها لم تتوقف عن تقديم افضل الخدمات للمواطنين.