الاولى نيوز / بغداد
أكد القيادي في الحشد الشعبي، الامين العام للحركة الاسلامية في العراق النائب أحمد الاسدي، بأنه ستكون التحالفات السياسية القادمة من أكبر التحالفات الداعمة للحشد الشعبي.
وقال الاسدي في تصريح صحفي، اليوم الاثنين 4 كانون الاول 2017 إن “طريق التحالفات مايزال طويلاً ولايحسم الا بنتائج الاقتراع”، مضيفاً أن ا”لتصدي لداعش والوقوف بوجه الارهاب كل هذا كنا في تفاصيله وحاضرين فيه وبعضنا سيدخل الانتخابات بالملابس المليئة بتراب الجبهات”، وفق مانقلته وكالة نينا.
واضاف أن “صناديق الاقتراع هي التي ستحدد رئيس الوزراء القادم”، واصفا التحالفات التي تضم قادة الحشد الشعبي بأنهم فصيل واحد وحزب واحد وتنظيم واحد، مشدداً في نفس الوقت على ان هذه التحالفات ستكون بدون حصص وانما ستدعم الكفاءات التي تأتي بها الاحزاب”.
ونوه الى أن “هذه التحالفات ستكون من أكبر التحالفات القادمة التي ستضم أسماء كبيرة والتي سيكون هدفها الاساس هو حماية الحشد الشعبي في الدورة القادمة خوفاً من مجيء قوى سياسية تقف بالضد من الحشد وانتصاراته”.
وبين الاسدي”اننا نعمل على توفير كتلة حافظة وداعمة للدماء وللشهداء وللمقاتلين ودورهم الكبير في تحرير المدن وحفظ الامن، وهذا ليس الهدف الوحيد انما بناء الدولة ومصلحة الشعب وتقديم الخدمات هي من ضمن أولوياتنا”.