“الاستثمار” المناسب… و”التفلسف” المناسب
محمد فخري المولى
شهدت العاصمة الأردنية القمة الثلاثية بين مصر والأردن والعراق هنا نوضح بصفتنا متفلسفين لا مختصين على عدد من المحاور لاننا متأكدين من الوفد المفاوض مهني وكفء، ويعلم جيدا أن نتائج النجاح للجانب العراقي ببساطة ستعود بالخير وموارد اقتصادية أكبر ستلقي بضلالها على المواطن البسيط الصابر.
يسعدنا بهذا المحفل أن نردد بعض المعطيات ذات الطابع الاستراتيجي لجدوى الإستثمار والتي نأمل أن تكون حاضرة لا المصالح الشخصية نحددها بعدد من المعطيات منها تحديد الأهداف.
من المهم فهم أهدافك واحتياجاتك الاستثمارية فلكل مجال خطة استثمارية تناسبه، حيث لا يوجد نموذج أو خطة استثمارية مناسبة لكل المجالات إذن تحية للمستثمرين الذين يعلمون بما يستثمرون.
تحديد اختيارات الاستثمار:مهما كانت خبرتك في مجال الاستثمار، عليك أن تعرف جيداً ما هي خياراتك المتاحة وعوائد ومخاطر كل منهم، بالإضافة إلى كيفية وضع أموالك في أكثر من نشاط استثماري بطريقة صحيحة.
هل تم ذلك بدراسة جدوى حقيقة وبدون أن تكون المصالح الشخصية حاضرة.طبعا هذا القمة الثلاثية أن طبقت ستغير ميزان التجارة والصناعة والاقتصاد الإقليمي بل العالمي ببعض مواضعه يسمى لذلك هل تم.
تقييم المخاطرة:التي توجب عليك أن تحدد معدل تحمل المخاطرة لديك، وذلك لمعرفة نوع الاستثمار المناسب، فكلما كانت شهيتك للمخاطرة أكبر كلما كان التوجه إلى استثمار ذات عوائد متوقعة أعلى.لذلك نصل الى النقطة الأهم الجدوى الاقتصادية، والتي تسمى المقارنة الاستثمارية:هي ببساطة تأكد من أنك على دراية بجميع عروض الاستثمار المتاحة أمامك من حيث التكلفة و العائد والمخاطر والفترة المعنية، لتتمكن من اختيار الاستثمار المناسب.
فنوصي بالتركيز على الاستثمارات التي يمكنك تقييم أدائها أو الحصول على عوائد بكل سهولة.ختاما من المهم جداً التحقق من رسمية وقانونية الأشخاص أو الشركات المعنية بالاستثمار والإجراءات المطلوبة قبل أن تتخذ أي خطوة مالية حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية أو عمليات الاحتيال.