الادعاء الأميركي يحمل ترامب المسؤولية الكاملة عن “التمرد الخطير”
أكد الادعاء الأميركي، يوم الأربعاء، أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو المحرض الرئيسي على مهاجمة مبنى الكونغرس من قبل أنصاره، مشيراً إلى أن ترامب أمضى عدة أسابيع يحرض أنصاره على ذلك.
وقال ممثلو الادعاء الديمقراطيون أمام مجلس الشيوخ، خلال محاكمة ترامب، إن الأخير أمضى أسابيع وهو يؤجج المؤيدين له بإخبارهم أن الانتخابات سرقت، وهو السبب وراء “التمرد الخطير”.
فيما أكد رئيس فريق الادعاء جيمي راسكين، أن الأدلة ستظهر أن ترامب لم يكن “متفرجا بريئا، بل تخلى عن دوره كقائد أعلى للجيش وصار محرضا رئيسيا على التمرد”.
وأضاف “عندما وقعت أعمال العنف كما كان متوقعا واجتاحت الفوضى هذه الهيئة ومجلس النواب، سنبين لكم انه تخلى تماما عن واجبه كقائد أعلى للجيش لوقف العنف وحماية الحكومة”.
ويأمل الديمقراطيون في كسب بعض أصوات الجمهوريين على الأقل في مجلس الشيوخ من خلال ربط تصريحات ترامب بأحداث العنف في مبنى الكونغرس، والتي أسفرت عن مقتل 5 أشخاص، ودفعت المشرعين إلى الفرار بحثا عن ملاذ آمن عندما كانوا يصوتون على اعتماد نتيجة الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.
ونجح مجلس النواب بالفعل في توجيه الاتهام إلى ترامب في 13 كانون الثاني الماضي، أي بعد أسبوع واحد من أحداث الكابيتول، لكن إجراءات عزله تتطلب موافقة ثلثي مجلس الشيوخ الذي تسيطر عليه الأغلبية الديمقراطية.
ويقول محامو ترامب إنه لا ينبغي إجراء المحاكمة على الإطلاق؛ لأن الرئيس السابق أصبح الآن مواطنا عاديا، حيث يجادلون بأنه لم يحرض على العنف عندما طلب من مؤيديه التظاهر اعتراضا على نتيجة الانتخابات الرئاسية.