الاتصالات الائتلافية الموازية تحرز تقدما في إسرائيل وتهديدات بـ”مقاومة شعبية”
كشفت صحيفة “يديعوت احرونوت” نقلا عن مصدر مقرب من رئيس حزب “يامينا”، نفتالي بينيت، عن إحراز تقدم معين خلال الاتصالات الائتلافية مع حزب “يش عتيد”.
وقال المصدر إن “عنصر الزمن حاسم، اذ أن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، سيفعل كل ما في وسعه لعرقلة مساعي الكتلة المعارضة له لتشكيل الحكومة”.
وحمل وزير الزراعة من حزب “كاحول لافان”، ألون شوستير، على نتنياهو قائلا: “إنه ينفذ مؤامرة أبيريل التي قد حذرنا منها، ويقوم بازدراء سلطة القانون والقائمين على تنفيذه”،
معربا عن أمله في أن يعيد كل من يفكر في الانضمام إلى معسكر نتنياهو النظر في تفكيره.وأشار إلى أن نتنياهو “يجر بنا من معركة انتخابية إلى أخرى منذ 3 سنوات، ولا ينوي التخلي عن السلطة”،
لافتا إلى أنه “يجب على قادة معسكر البديل أن يضعوا جانبا مطامحهم الشخصية، ويتكاتفوا لتشكيل الحكومة البديلة”.كما عبر ألون شوستير عن يقينه أن “هناك أقطابا في الليكود نفسه يدركون أن عهد نتنياهو قد ولى، ويجب عليه أن يعتزل الحياة السياسية، ويركز على الدفاع عن نفسه بوجه الاتهامات المنسوبة إليه في المحكمة”.
من جهة أخرى، أفاد رئيس حزب “الصهيونية المتدينة”، بيتصلئيل سموتريتش، بأن “المستشار القانوني للحكومة لا يملك صلاحية الإعلان عن عجز رئيس الوزراء عن أداء مهام منصبه”، معتبرا ذلك “تهديدا على الديمقراطية إرادة الشعب”.
كما هدد بـ”مقاومة شعبية”، في حال اتخذ قرار كهذا.هذا ورأى النائب، سيمحا روتمان، من “هتسيونوت هدتيت”، وجوب إقالة المستشار القانوني للحكومة، أفيحاي مندلبليت، من منصبه، مشيرا إلى أن مندلبليت يتصرف كلاعب سياسي في الواقع وأن المستشار القانوني في حالة تضارب مصالح”.