الاتحاد الوطني يعلن إلغاء الاتفاقية مع الديمقراطي ويكشف سبب الخلاف
اعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، الخميس، الغاء الاتفاقية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني.
وقال القيادي في الاتحاد، غياث سورانه في تصريح تابعته (الاولى نيوز):”بعد خروج نواب الاتحاد الوطني الكردستاني من جلسة البرلمان الاولى الغيت الاتفاقية مع الديمقراطي الكردستاني وارتأى ان يكون كل حزب حر بالترشيح لرئاسة الجمهورية”.
واضاف “كذلك لاننا لم نصوت لمرشح الديمقراطي الكردستاني النائب الثاني لرئيس مجلس النواب”.
وتابع سورجي “مازال مرشحنا الاوحد برهم صالح”، مرجحاً “الوصول لحل خلال الايام المقبلة”، موضحاً “الديقراطي يدرك جيداً انه ليس من مصلحة شعب كردستان ان نكون متفرقين”.
وختم بالقول “بوحدتنا سيكون لنا 50 مقعداً في البرلمان وهذا له ثقل سياسي في اتخاذ القرارات وان بقي لوحده لن يكون له اي تاثير على تمرير القوانين وتدويرها”.
يشار الى الحزبين الكرديين الكبيريين، اتفقا على الدخول بفكرة جديدة في الحكومة المقبلة بحسب تصريح عضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني، فهد زيباري.
وكشف زيباري، ان الوفد الكردي اتفق على ورقة عمل مشتركة وهي الشراكة في الحكومة الاتحادية وانهاء الاختلافات وتاسيس فكرة جديدة في الحكومة المقبلة,
وان، الديمقراطي والوطني ذهبا الى بغداد بورقة واضحة تؤكد دعم رؤى جميع المكونات باستحقاقتها الانتخابية والابتعاد عن الصراعات التي تهدد المصلحة العامة واستقرار العراق.
وقدم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، امس الاربعاء، أوراق ترشحه رسميا لتولي منصب رئيس الجمهورية في العراق.
فيما قدم رئيس الجمهورية، برهم صالح، أوراق ترشيحه لتولي منصب رئيس الجمهورية المقبل.