الاتحاد الوطني: لقاء طالباني وبارزاني قد يمهد لإنهاء الانسداد السياسي في العراق
أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، أن اللقاء الذي جمع رئيسه بافل طالباني مع نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني نيجرفان بارزاني، اليوم الأحد، سيكون مقدمة لاجتماعات بين رئاستي الحزبين ومكتبيهما السياسيين للمساهمة بإنهاء الخلافات دخل الإقليم والعمل على إنهاء الانسداد الذي تعيشه العملية السياسية في العراق.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني طارق جوهر للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز )، إن “لقاء اليوم كان خطوة إيجابية لإذابة الجليد بين الاتحاد والديمقراطي الكردستاني خصوصاً بعد انتخاب رئاسة البرلمان في العراق، إذ أن الديمقراطي لم يتشاور معنا بخصوصه ما أحدث شرخا كبيرا وتقاطعا داخل البيت الكردي”.
وأضاف، أن “جلوس الطرفين على مستوى عال من القيادات تطور مهم وربما يكون بداية نحو الشروع بالحوار الجدي لإصلاح الوضع في إقليم كرستان والأمر يتطلب حواراً جاداً وصريحاً لإنهاء المشاكل وتوحيد الموقف الكردي”.
وأكد أن “الانقسام الكردي ليس في مصلحة كردستان ولا العراق بشكل عام، والحزبان ناضلا سوية وحققا مكاسب للإقليم ومن الضروري أن يتفقا على حلول جذرية تتعلق بتطبيق قانون الإصلاحات الذي يطالب به الاتحاد وموضوع مفوضية كردستان فضلا عن ملف انتخاب رئيس جمهورية العراق وحل هذه الجزئيات قد يمهد لإنهاء أزمة تسمية رئيسي الجمهورية والوزراء”.
وتوقع جوهر عقد اجتماعات جديدة خلال الأيام المقبلة بين رئيسي الحزبين مسعود بارزاني وبافل طالباني والمكتبين السياسيين للديمقراطي والاتحاد بغية الاتفاق على السبل الكفيلة لإنهاء القضايا الخلافية.
وأكد أن “الحزبين اتفقا منذ أسبوع على إيقاف الحملات الإعلامية وهذا مهد للقاء اليوم ولو كان هناك اتفاق بين القوى الكردية منذ البداية لما وصلت العملية السياسية في العراق إلى الانسداد الحالي الذي منع استكمال الاستحقاقات الدستورية”.