الاتحاد الجزائري يفتح النار على الفيفا وكولينا
أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يوم السبت، بيانا رسميا، يُفصل فيه ملف تظلمه لدى الفيفا، بخصوص المُباراة الفاصلة أمام الكاميرون.
الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تلقى شكوى الجانب الجزائري وقام بالرد بشكل سلبي عليه مؤخرا، معلنا بعدها على لسان أحد ممثليه الرسميين، بأنها تعتبر الملف مُغلقا، وذلك في تصريحات لـ”وكالة الأنباء الفرنسية”.
وفجر بيان الاتحاد الجزائري لكرة القدم مُفاجأة من العيار الثقيل، عندما أكد بأن لجنة التحكيم الدولية، لم ترفض الملف الجزائري، مثلما تم تداوله.
وجاء في البيان الجزائري: “تقرير الخبرة الدولية الذي قدمناه للفيفا، يصف تحكيم باكاري جاساما للمُباراة بالمشكوك فيه، لأنه قام بـ3 قرارات غيرت من نتيجة المُباراة، أولها ما حدث في لقطة الهدف الأول للكاميرون”.
أما القرار الثاني، فأشار الاتحاد إلى واقعة رفض الحكم منح ركلة جزاء للجزائر”.
فيما جاءت الحالة الثالثة لتزيد الطين بلة، برفض جاساما هدفا شرعيا للجزائر خلال المباراة، حسب البيان الجزائري.
وواصلت هيئة شرف الدين عمارة، رئيس الاتحاد، التوضيح، موجهة سهامها هذه المرة لبيير لويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام، قائلة :”للأسف الشديد، المراسلة التي وصلتنا من رئيس اللجنة كولينا، ومدير التحكيم ماسيمو بوساكا، لم تتضمن أي رد يذكر بخصوص النقاط التي قمنا بالشكوى من أجلها”.
وأشار الاتحاد الجزائري لكرة القدم لنقطة اعتبرها مُهمة جدا، ألا وهي رفض الفيفا الكشف عن تفاصيل حوار الحكم باكاري جاساما مع نظرائه في غرفة الفيديو “VAR”.
وما زال مسؤولو كرة القدم الجزائرية يمنون أنفسهم بالاستجابة لمطلبهم بإعادة مباراة المنتخب الوطني ضد الكاميرون، التي انتهت بفوز الأخير 2-1، مما أدى لتأهله إلى كأس العالم 2022.