الاتحاد الأوروبي يدافع عن إيطاليا مقابل أستراليا في قرار يتعلق بلقاحات كورونا
دافع الاتحاد الأوروبي عن قرار إيطاليا منع تصدير شحنة من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكورونا إلى أستراليا، موضحا أن هذا الحظر استثنائي، وأن الاتحاد يبقى رغم ذلك الجهة المصدرة الكبرى.
وأشارت بروكسل، التي وافقت على رفض إيطاليا، بأن هذه الحالة هي “استثنائية”، وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية: “لم يكن هناك رفض آخر في إطار آلية مراقبة التصدير…
نبقى الجهة الكبرى المصدرة للقاحات”.وأضاف متحدث باسم المفوضية أن “الرفض الإيطالي هو رسالة إلى الشركة تقول بوضوح إننا نتوقع من المختبرات أن تبذل قصارى جهدها لضمان تسليم جرعات اللقاح المطلوبة”.
كما أوضحت المفوضية أنه بين نهاية يناير الماضي ومطلع مارس الجاري، وافق الاتحاد الأوروبي على 174 طلبا لتصدير لقاحات ضد فيروس كورونا إلى ثلاثين بلدا، منها الولايات المتحدة، وبريطانيا، والصين، ودول أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأيضا أستراليا.
من جهته، وخلال حديث مع وزير التجارة الأسترالي، دان تيهان، شدد نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، على “النقص المنتظم” في تسليم شركة “أسترازينيكا” اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لدول الاتحاد الـ27،
إذ كشفت هذه الشركة الدوائية السويدية-البريطانية أنها غير قادرة على تسليم الأوروبيين في الفصل الأول من العام، سوى ثلث الجرعات الـ120 مليونا المضادة لهذا الفيروس، التي وعدت بها.
جدير الذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تعطل دولة عضو في الاتحاد الأوربي تصدير عبر آلية مراقبة تصدير اللقاحات ضد فيروس كورونا المنتجة في الاتحاد، التي وضعتها بروكسل نهاية يناير الماضي، والتي انتقدتها منظمة الصحة العالمية بشدة.