الاتحاد الأوربي يتخذ سلسلة إجراءات للحد من تبعات كورونا الاقتصادية
مع اتساع رقعة انتشاره، الاتحاد الأوروبي يتخذ سلسلة إجراءات للحد من تبعات كورونا الاقتصادية، والفاتيكان يعلن إغلاق كاتدرائية وساحة القدّيس بطرس أمام السياح حتى الثالث من الشهر المقبل، في إطار الإجراءات الرامية إلى وقف انتشار الفيروس.
أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لاستخدام كل الأدوات المتاحة في سبيل دعم الاقتصادات الأوروبية المتضررة جراء فيروس كورونا.
وفي ختام قمة طارئة عقدت عبر الفيديو كإجراء وقائي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن من بين التدابير التي تعتزم المفوضية اتخاذها، تقديم مساعدات حكومية للشركات المتعثرة، والتساهل في تطبيق ميثاق النمو والاستقرار، وإمكانية إنشاء صندوق مالي خاص للتعامل مع الوباء.
وأجرى الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء اجتماعاً طارئاً عبر الفيديو لبحث كيفية “تعزيز تنسيق” التصدي لفيروس كورونا الذي بات منتشراً في كل دول التكتل، ودُعيت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد للمشاركة في اللقاء للإضاءة على التداعيات الاقتصادية.
ودعت السلطات الإيطالية، البلد الأكثر تضرراً من انتشار فيروس كورونا بعد الصين، مواطنيها إلى التزام بيوتهم.
وأعلن رئيس الحكومة فرض قيود مشددة على التنقل في البلاد، موضحاً أن الإجراءات التي طرحت قبل يومين في معظم أنحاء الشمال لم تعد كافية، وينبغي توسيع نطاقها لتشمل البلد بأكمله بدءاً من اليوم، ما يعني ستين مليون شخصٍ.
إلى ذلك، أعلن الفاتيكان إغلاق كاتدرائية وساحة القدّيس بطرس أمام السياح حتى الثالث من الشهر المقبل، في إطار الإجراءات الرامية إلى وقف انتشار الفيروس.
وأكد الكرسي الرسولي أن تلك الإجراءات ستبقى سارية حتى رفع القيود التي فرضتها إيطاليا على كل أراضيها، والتي تشمل حظر التجمعات العامة.
متابعة / الوكالة الأولى نيوز