دافع مسؤولان بارزان من الاتحاد الأوروبي وإيران، الجمعة، عن الاتفاق الذي يقيد برنامج طهران النووي في مواجهة انتقادات حادة للاتفاق من جانب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، في مؤتمر صحفي في أوزبكستان، أمس (10 تشرين الثاني 2017)، إن “الاتفاق إنجاز كبير للدبلوماسية الأوروبية والدولية متعددة الأطراف، والاتحاد الأوروبي سيعمل على ضمان مواصلة الالتزام بالاتفاق بشكل كامل من كل الأطراف وبكل أجزائه”.
وقال وزير الخارجية الإيراني أيضا، في مؤتمر ترعاه الأمم المتحدة في سمرقند بشأن الأمن والتنمية في منطقة وسط آسيا، انه “أثبتنا عمليا امتثالنا لمبدأ منع الانتشار ونزع السلاح النووي من خلال التمسك بالاتفاق النووي وتنفيذ كل التزاماتنا التي تنص عليها خطة العمل المشتركة الشاملة” في إشارة للاسم الرسمي للاتفاق”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد وجه ضربة للاتفاق في الـ 13 من تشرين الأول الماضي، حين رفض التصديق على أن إيران ملتزمة به رغم أن المفتشين الدوليين أكدوا التزامها، ووافقت طهران بموجب الاتفاق على كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية مفروضة عليها.
جدير بالذكر ان امام الكونغرس الاميركي مهلة حتى منتصف شهر كانون الأول المقبل ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض العقوبات التي تقرر رفعها بموجب الاتفاق.