الإعمار توضح هوية الشركات المنفذة للمشاريع الثلاثة الأولى بحزمة فك الاختناقات
أوضحت وزارة الإعمار والإسكان، اليوم الاربعاء، هوية الشركات المنفذة للمشاريع الثلاثة الأولى بحزمة فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، فيما كشفت عن العدد الكلي للمشاريع.
وقال وكيل وزارة الإعمار رئيس فريق الجهد الخدمي والهندسي جابر الحساني للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن” رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد اليوم خلال إطلاق الأعمال التنفيذية في أول ثلاثة مشاريع تعنى بفك الازدحامات المرورية ببغداد أن العراق مقبل على ثورة إعمار”، لافتا الى أن “إثنين من المشاريع التي أطلقت اليوم سينفذها ائتلاف من شركات عراقية تتمتع بالكفاءة، فيما سينفذ مجسر النسور شركة صينية”.
وأضاف، أن” المشاريع الثلاثة التي أطلقت اليوم هي جزءا من مشاريع الحزمة الأولى التي تتضمن 19 مشروعا “، لافتا الى ان” العدد الكلي لمشاريع فك الاختناقات في بغداد يبلغ 60 مشروعا”.
وأشار الى أنه” سيتم استحداث طرق بديلة للمشاريع المنفذة لتجنب حصول زحامات مرورية في امكان العمل”، مبينا أنه” تم التنسيق مع مديرية المرور العامة وأمانة بغداد لفك الازدحامات حال حدوثها أثناء في تنفيذ المشاريع لاسيما في المناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا”.
ولفت الى أن” مشاريع فك الاختناقات المرورية مستثناة في ملف التعاقد مع الشركات المنفذة والأموال وستخضع الى مراقبة وزارة الإعمار والإسكان والسلطة التشريعية”.
وفي وقت سابق من اليوم أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن العراق مقبل على ثورة إعمار وإعلان مشاريع.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته (الاولى نيوز)، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أطلق الأعمال التنفيذية في أول ثلاثة مشاريع تُعنى بفكّ الازدحامات المرورية ببغداد”.
وأوضح البيان، أن “رئيس الوزراء، أعلن بدء تنفيذ المجسّر الرابط بين شارع فلسطين وشارع الداخل، شرق بغداد، فيما جرى في الوقت نفسه إطلاق العمل في مشروعين آخرين هما، المجسر الرابط بين منطقة جميلة وامتداد شارع الجهاد- باب المعظم عبر قناة الجيش، والمجسر الرابط بين تقاطع القدس وشارع 77، ومقترباتها والأعمال الملحقة بها”.
وأكد السوداني في حديث لعدد من المهندسين الشباب، أن “هذه “الحكومة هي حكومة خدمات، وقد وضعت الأولوية للخدمات، على مختلف الأصعدة، ومنها هذه الحزمة التي تتضمن 19 مشروعاً في بغداد”.
واعتبر، “إطلاق هذه المشاريع الثلاث فرصةً للقاء المهندسين الخريجين، الذين لم يحصلوا على فرصة عمل، بهدف مساعدتهم في إيجاد بدائل تعتمد على فرص القطاع الخاص”.
وأشار، إلى “دعمه للمبدعين الشباب، لاسيما أن العراق مقبل على ثورة إعمار وإعلان مشاريع”، موجها “بدعم عشرة مهندسين في هذا المشروع لتأسيس شركة، وسيتم التكفل بإكمال جميع الإجراءات المتعلقة بتأسيس هذه الشركة”.
