الإعلام الامني ترد على وكالة خبرية وتنشر وثائق تثبت استشهاد فتاة وجرح 5 مواطنين
ردت خلية الإعلام الأمني، السبت، على وكالة خبرية شككت بإستشهاد فتاة وجرح 5 مواطنين، خلال الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنطقة الخضراء ومناطق اخرى يوم الثلاثاء الماضي.
وذكرت الخلية في بيان تلقت (الأولى نيوز) نسخة منه، أن “بعض الوكالات المشبوهة تستمر بالتبرير للهجمات التي تحصل في المناطق السكنية والعامة والمقار الأمنية، ظنا منها أنها قادرة على تضليل الرأي العام باكاذيبهم”.
وأضاف البيان: “حيث عاشت بغداد رعباً نفسياً وامنياً مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 تشرين الثاني 2020 وفي تمام الساعة العاشرة والنصف، حيث تساقطت مقذوفات على مناطق سكنية وعامة في ((ساحة الإحتفالات، ومقر الأمن الوطني، ومديرية التخطيط، وآمرية صنف الحاسبات الالكترونية في مجمع الحارثية، وشارع الزيتون / الزوراء، ومدينة الطب، ومنطقة المنصور))، وأدى سقوط هذه المقذوفات الى استشهاد فتاة وجرح خمسة مدنيين وتهشم زجاج وأضرار في مبنى آمرية الحاسبات والمباني القريبة منها وترويع المواطنين الأبرياء، والإستهانة بدماء الناس ومصالحهم بعيداً عن كل القيم السماوية الشرعية والإلتزامات الوطنية والأخلاقية، لتظهر علينا وكالة خبرية تشكك باستشهاد الفتاة الفقيدة، والجرحى الابرياء”.
وتابع: “وفي الوقت الذي نستغرب مِن هذا الإصرار على الإستخفاف بالرأي العام وتبرير الجرائم والإستهتار بدماء وأرواح المواطنين وترويج الأكاذيب،
نؤكد أن استشهاد الفتاة الفقيدة وجرح المواطنين الخمسة كان نتيجة ذلك الفعل الإجرامي بإطلاق المقذوفات بشكل عشوائي على المناطق السكنية والعامة مِن قبل هذه المجاميع الخارجة عن القانون، ونرفق التقارير الطبية لتشريح جثمان الشهيدة المثبت فيها سبب الإستشهاد”.
ودعت الخلية، وسائل الإعلام والمدونين إلى “توخي الحذر مِن نقل الأخبار غير الدقيقة، واعتماد المصدر الرسمي المخول بإصدار الأخبار الأمنية والعسكرية”.