الإطاحة بمجموعة مبتزة كانت تروم التلاعب بنتائج الانتخابات والفوضى السياسية
أعلن مجلس القضاء الاعلى، اليوم الخميس، عن الإطاحة بمجموعة مبتزة كانت تروم التلاعب بنتائج الانتخابات والفوضى السياسية، مبينا ان أحد السياسيين اجتمع مع مجموعة من المبتزين.
وقال قاضي التحقيق المختص في بيان لمجلس القضاء تلقته (الاولى نيوز)،إن “تحريات قضائية مبنيّة على الوسائل العلمية، قادت الى كشف مجموعة اشخاص يحترفون الابتزاز الالكتروني، كان هدفها الاول الإعداد للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة وتغير نتائجها، فيما كان هدفها الثاني الفوضى السياسية”.
وأضاف قاضي التحقيق أن “هذه المجموعة كانت تروم الإساءة لمختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية في الدولة العراقية”، مشيرا إلى أن “أحد السياسيين اجتمع مع مجموعة من المبتزين في داره، حيث تم مناقشة موضوع الانتخابات والإعلام الخاص بهم، حيث اقترح إنشاء خلية متعددة الأصوات في مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع أنه “تم طرح فكرة إنشاء قناة على برنامج تيليغرام من قبل احد المتهمين، وتكون مؤمّنة برقم هاتف وهمي، خط مُشترى من خارج العراق، وتم إطلاق القناة باسم (سيدة الخضراء)، وبدأت النشر والاستهداف بطريقة تهدف لزيادة الفوضى في الوضع السياسي وزيادة الخلافات بين الأحزاب السياسية”.
ولفت إلى أن “التحقيقاتُ نتج عنها اعتراف اثنين من اصل ثلاثة متهمين حالياً”، مؤكداً أن “المتهمين موقوفين حالياً، بعد اعتراف مدعوم بالأدلة العلمية المستخلصة من المواقع الالكترونية”.
وبين أن “التحقيق لا يزال مستمراً لمعرفة بقية المتهمين المشتركين في هذه الجريمة”، لافتا إلى أن “المجموعة استعانت بمجموعة خبراء لأجل محاولة تزوير الانتخابات التشريعية المقبلة، والإساءة للمتنافسين، الأمر الذي يُعد جريمة كبرى من شأنها تقويض النظام السياسي وتعبير الفرد عن تمثيله السياسي”.
