الأنبار توضح أسباب تأخر إنجاز المستشفى التركي
كشف قائممقام قضاء القائم احمد جديان المحلاوي، اليوم الأحد، عن أسباب تأخر افتتاح المستشفى التركي.
وقال المحلاوي للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إنه “تمّت احالة بناء مستشفى القائم الجديد ذي سعة 200 سرير الى شركة تركية بقيمة ثمانين مليون دولار من قبل وزارة التخطيط، فقد وضع حجر الأساس للمستشفى التركي في القائم عام 2012، ووصلت نسبة الانجاز فيه الى 60% ، لكن دخول عصابات داعش الارهابية وسيطرتها على محافظة الانبار بالكامل العام 2014 تسبب بتدمير اجزاء من المستشفى وتوقفت الشركة المنفذة عن العمل”.
واضاف، أنه “بعد استعادة المدينة منذ اكثر من خمسة اعوام تمت مخاطبة الشركة المنفذة للمستشفى لاكثر من مرة من اجل استئناف العمل لكن هناك مماطلة بالعودة لاكمال ماتبقى من اعمالها”، مبيناً، انه “في العام 2020 تم منح مباشرة ثانية، لكن الشركة لم تباشر بالعمل بدون معرفة الاسباب الحقيقية التي تقف وراء عدم اكمال المستشفى”.
وأكد، أنه “في حال اكمال مشروع بناء المستشفى، سيحقق طفرة حيوية ومهمة في تقديم خدمة الى آلاف المواطنين من سكان القائم وسيوفر لساكني القضاء مسافة السفر الى الرمادي او بغداد او المحافظات الشمالية لغرض العلاج “.
من جانبه، طالب مواطنون في قضاء القائم “بضرورة اكمال المستشفى التركي الذي توقف العمل به منذ سنوات بدون ان يتم اتخاذ اجراءات او خطوات جادة او تنفيذ عقوبات بحق الشركة المنفذة لعدم التزامها بتنفيذ العمل ضمن المدة المقررة”.
من جانبه اكد مدير مستشفى القائم العام الدكتور أسعد عليوي للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، أن “المنطقة بحاجة ماسة لاكمال المستشفى الذي سيخفف الكثير من معاناة سكان اهالي قضاء القائم والمدن والقرى المحيطة به ويسد حاجتهم من الخدمات الطبية والعلاجية”، لافتاً الى أن “المستشفى متكامل بحسب مامخطط له وفي حال اكتمال البناء سيحقق طفرة نوعية في المنطقة ويصبح الاعتماد عليه لتوفر جميع الاختصاصات فيه”.