الأنبار تزرع نصف مليون شتلة من نبتة (الألوفيرا) الشهيرة
تعرف الألوفيرا على أنها نبتة طبية، ويصفها العلماء بصيدلية النساء السحرية وتسمى أيضا نبتة الخلود لما لها من خصائص علاجية عديدة، يكثر استخدامها من قبل النساء للاهتمام بجمال بشرتهن ويقال إن اليونانيين القدامى كانوا يستخدمونها لعلاج الصلع ومحاربة الأرق.
اشتهرت الألوفيرا أو شجرة الصبار بخصائص مفيدة للصحة، ويوجد منها 250 نوعاً حول العالم، وتعتبر الألوباربادينسيز الأكثر فعالية من بينها نظرا لاحتوائها على فوائد علاجية يمكن تطبيقها موضعيا عن طريق الفم.
نصف مليون شتلة
وقال مسؤول موقع الأنبار للزراعات العضوية سامي حسين، إن “الدائرة نجحت في زراعة نصف مليون شتلة من الألوفيرا في صحراء الأنبار، إذ توجد حالياً 35 ألف شتلة من الأمهات، كل شتلة منها تحتوي على معدل 30 الى 35 شتلة أي بمعدل ما يقارب نصف مليون شتلة”.
وأضاف أن “مشروع زراعة نبات الألوفيرا وفر فرص عمل لعشرات الشباب وباختصاصات مختلفة، خاصة وأن كبار شركات مستحضرات التجميل في العالم تسعى للحصول على هذه النبتة”.
فوائد الألوفيرا
أكدت الاكاديمية والباحثة هناء محمود، أن “نبتة الالوفيرا لها العديد من الاستخدامات وتعتبر مقاومة للبكتريا والفطريات إضافة الى المجال الأوسع في استخدامها هو مجال مستحضرات التجميل”.
وبينت، أن “نجاح تجربة زراعة الالوفيرا قد يشجع المستثمرين على ادخالها في القطاع الصناعي، كونها تجربة زراعية نادرة تكاد أن تكون الأولى في العراق وبالامكان تحويلها الى مشروع استثماري كبير”.
علاجات الألوفيرا
من جانبه أوضح اخصائي نباتات طبية في جامعة الانبار محمد مطلب فرحان، أن “الالوفيرا نبات صحراوي يحتاج الى 8 ساعات إضاءة يومياً بالإضافة الى سقية واحدة أسبوعيا ،ويوجد منه ما يقارب 250 نوعاً”.
وأشار الى “دلالات كثيرة تؤكد استخدام المصريين للنبتة منهم الاميرة كيلوباترا، فضلا عن استخدامات اليونانيين لها في علاجات عديدة”.
وتابع، أن “الألوفيرا نبات طبي قديم موجود في الدساتير الطبية البريطانية والامريكية وهناك بحوث عديدة له في مجالات مختلفة ويستخدم في علاج الحروق والندبات والصدفية والبهاق، الى جانب خصائصه العلاجية الاخرى كالقضاء على قرحة المعدة والقالون العصبي وجرثومة المعدة وفطريات الأمونيليا ويدخل ايضا في صناعة معجون الاسنان”.