أكد الأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، أن مدينة أور الأثرية، هي هوية العراق التأريخية وبوابته نحو دول العالم؛ نظراً لما تمتلكه من مكانة تأريخية وأثرية تمتد إلى آلاف السنين، وما شهدته من اهتمام دولي حظيت به بعد زيارة قداسة بابا الفاتيكان إليها.
وقال الغزي خلال ترؤسه الاجتماع الخاص ببحث جدول أعمال اللجنة المعنية بعملية تطوير مدينة أور السياحية، التي تشرف عليها الأمانة العامة لمجلس الوزراء:” ان اللجنة شارفت على الانتهاء من المهمات الموكلة إليها؛ إذ عقدت أكثر من عشرة اجتماعات، وضعت خلالها الرؤى والمقترحات الأساسية، فضلاً عن الانتهاء من إعداد التصاميم الأساسية للمشروع، بالتنسيق مع الجهات القطاعية ذات العلاقة، وأن المرحلة المقبلة ستكون عملية الإدراج والإحالة؛ لغرض المباشرة الفعلية بالمشروع “.
ووجّه وزارة الثقافة والسياحة والآثار، بالعمل الفوري على إجراء التعاقدات مع الشركات الرصينة؛ لغرض المباشرة بأعمال التنقيب الإضافية وتأهيل بيت النبي إبراهيم (ع)، والزقورة، والمقبرة الملكية، بعد أن أوصت اللجنة بتخصيص مبلغ (19) مليار دينار، إضافة إلى تخصيص مبلغ (10) مليارات دينار عبر صندوق إعمار المحافظة، لأعمال الصيانة وادامة البنى التحتية للمدينة الأثرية.
واضاف :” ان عملية تطوير المدينة السياحية الجديدة، ستتضمن إنشاء مركز لحوار الأديان، ومسجد وكنيسة ومتحف، وإنشاء مجمعات سكنية وفندقية، ومناطق سياحية وترفيهية، ستكون قبلة للزائرين من داخل وخارج العراق، لا سيما وأن المدينة محاذية لمطار الناصرية الدولي، الذي سيشهد عملية تطوير وتأهيل بعد وضع الحجر الأساس للمشروع، بما يسهم في تسهيل استقطاب الزائرين من خارج العراق”.