الأمن النيابية تحذر من استهداف إرهابي لمنطقتين في بغداد
حذرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة، من استهداف إرهابي لمنطقتين في العاصمة بغداد.
وقال عضو اللجنة النائب عباس سروط في تصريح تابعته (الاولى نيوز)، إن “لجنة الامن والدفاع اجتمعت مع القيادات الأمنية في وقت سابق وقدمت عدة توصيات واسئلة حول الخروقات الأمنية وما هي اجراءات منع تكرارها؟”، مبينا أن “المعلومات الاستخبارية المتوفرة أكدت أن داعش الإرهابي ينوي اللجوء الى التفجيرات في محافظة بغداد لاسيما مناطق مدينة الصدر والشعلة والكاظمية المقدسة لكن المشكلة كيفية معالجة هذه المعلومات وما هي التحوطات الأمنية التي يمكن اتخاذها؟”.
وأكد أن “لجنة الامن والدفاع سيكون لها لقاء مع القيادات الأمنية بعد عطلة عيد الاضحى لمعرفة أسباب الخروقات”، مشيرا الى أن “داعش يلجأ الى تلك الأساليب لأنه ليس لديه القدرة على شن هجوم على القوات الأمنية”.
وشدد سروط على ضرورة أن “يكون هناك تعاون مع الجهد الاستخباري لكشف تلك الخروقات بالاعتماد على الاساليب الحديثة في الرصد كالكاميرات الحرارية وغيرها”، مشيرا الى أن “لجنة الامن قدمت توصيات ومقترحات الى الأجهزة الأمنية لمنع تكرار مثل هكذا حوادث خصوصا وأن هناك معلومات تفيد ربما بتكرار هذه الحالة في داخل بغداد، والحل لإيقافها يأتي من خلال تطوير الجهد الاستخباراتي وتكثيفه”.
وفي وقت سابق، أعلنت خلية الإعلام الأمني أن حصيلة التفجير الانتحاري في مدينة الصدر بلغت 80 شهيداً وجريحاً.
وذكر بيان للخلية ، أنه “في إطار المتابعة الدقيقة لتفاصيل الحادث الإجرامي الذي وقع في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد،، وراح ضحيته عدد من الأبرياء الآمنين، وإلحاقا للمعلومة الأولية التي أعلنتها خلية الإعلام الأمني بشأن التفجير الإرهابي، تود الخلية أن تبين أنه وبعد إكمال التقارير الفنية لخبراء المتفجرات والأدلة الجنائية وإجراء الكشوفات الفنية لمسرح الجريمة تبين أن التفجير كان بسبب إرهابي انتحاري يرتدي حزاما ناسفا مما أدى الى استشهاد 30 مواطناً وإصابة اكثر من 50 آخرين”.
