الأمن النيابية: الاستهدافات الصاروخية تؤثر على حياة المواطنين وتضر بالاستثمار
شددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأحد، على وجوب استضافة القادة الأمنيين في البرلمان لبحث ملف الاستهدافات الصاروخية المتكررة، فيما أشارت إلى أن استمرارها يؤثر على سمعة البلد إقليمياً ودولياً من عدة نواحٍ وخاصة الجانب الاستثماري.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد حسين أبو ذر، إن “استهداف المناطق السكنية والمعسكرات حالة تسيء للبلد وسمعته سواء إقليمياً أو دولياً وكثيرا ما تحدثنا مع الاخوة المعنيين في الاجهزة الامنية بضرورة تطوير الدفاعات الجوية لمواجهة تلك الاستهدافات، لكن المشكلة ما تزال موجودة”.
وأضاف، أن “العراق لا يمتلك منظومة دفاعية قادرة على معالجة الهجمات وهذه تبقى مشكلة قائمة ويجب أن تحل وإلا فإن الاستهدافات ستتكرر”.
وأضاف، أن “الخلل جراء تلك الاستهدافات الصاروخية ينعكس على الجوانب الاخرى السياسية والاقتصادية وحتي الاجتماعية ويؤثر على ملف الاستثمار وقضية جلب الشركات والمستثمرين وغيرها، إذ عندما تتم ملاحظة الاستهدافات المتكررة دون رادع فإن الأمر سيؤدي لعزوف الشركات الاستثمارية عن العمل بالعراق”.
وعن دور مجلس النواب في متابعة هذا الملف قال أبو ذر: “نحن كلجنة امنية نيابية جهة رقابية وجمعنا تواقيع لاستضافة القادة الأمنيين للتباحث حول الموضوع لأن القضية تتفاقم يوماً بعد آخر والأضرار كذلك، يجب أن تتم الاستضافة لبيان مواطن الخلل التي تسمح بتكرار الاستهدافات الصاروخية فضلاً عن حالات الخطف والقتل”.
وتابع أن “الخروقات متعددة ويجب أن تتبع بإجراءات امنية كفيلة بمنع تكرارها”، مبينا أن “الجانب الأمني يؤثر على جميع القطاعات في البلد ولا يقتصر الأمر على الاقتصاد بل يتسع للجانبين التعليمي والصحي كذلك وحياة المواطنين”.