الأمم المتحدة: لم يتبق موظفون دوليون في كوريا الشمالية
قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية لم تعد تحتفظ بأي موظفين لها في أراضي كوريا الشمالية، حيث أصبحوا يعملون الآن عن بعد
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الجمعة، إن مكتب الأمم المتحدة (في كوريا الشمالية) لا يزال مفتوحا، ويعمل، ولكن موظفيه الدوليين يواصلون العمل حاليا عن بُعد، لصالح شعب كوريا الشمالية،
جنبا إلى جنب مع موظفين محليين.وأضاف دوجاريك أنه بعد أكثر من عام في كوريا الشمالية، سافر موظفو الأمم المتحدة الدوليون إلى بلادهم لزيارة عائلاتهم، ومن المتوقع أن يعودوا إلى بيونغ يانغ بمجرد رفع إغلاق الحدود المتعلق بالوباء.
وعلى الرغم من الادعاء بأنها خالية من فيروس كورونا، أغلقت كوريا الشمالية حدودها كجزء من الإجراءات الصارمة لمكافحة الوباء التي شملت أيضا مغادرة الدبلوماسيين والرعايا الأجانب.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع،
ورد أن آخر اثنين من الموظفين الدوليين التابعين للأمم المتحدة، المتبقيين هناك، وكلاهما يعملان في برنامج الغذاء العالمي، غادرا بيونغ يانغ.ويعد إغلاق الحدود الوبائي الذي أدى إلى تقليص التجارة الخارجية لكوريا الشمالية بشكل حاد، بمثابة ضربة كبيرة لاقتصادها الهش، إلى جانب عقوبات الأمم المتحدة وكوارث طبيعية دمرت المحاصيل العام الماضي.