الأمم المتحدة صنعت لعبة حول أهمية طبقة الأوزون
أصدر برنامج البيئة التابع لمنظمة الأمم المتحدة لعبة محمولة لنظامي التشغيل أندرويد و iOS حول أهمية طبقة الأوزون.
وصُممت لعبة Reset Earth لمنح اللاعبين فهمًا أفضل لدور طبقة الأوزون في حماية الكوكب، ومن المقرر طرحها في متجر جوجل بلاي Google Play وآب ستور App Store في 10 فبراير.
وتعتبر اللعبة نفسها عبارة عن منصة لاعب واحد مع فن مرسوم باليد، ويمكنك التبديل بين الشخصيات واستخدام قدراتهم عبر أربعة مستويات.
وتهدف الألغاز إلى تثقيف اللاعبين حول التاريخ البيئي وعلم حماية الكوكب، ويمكن حلها استنادًا إلى القدرات الفريدة لشخصيتك، مثل: أجهزة القرصنة وإبطاء الوقت وحتى انفجار أغطية فتحة الصيانة.
وترتبط لعبة Reset Earth للهاتف المحمول بفيلم جديد للرسوم المتحركة من Reset Earth من المقرر عرضه في 24 يناير.
ويتحدث الفيلم عن الحياة البائسة في عام 2084، حيث تم تدمير طبقة الأوزون تمامًا وحياة الإنسان مهددة من فيروس يسمى “النمو”.
ويقوم ببطولته ثلاثة مراهقين يتعاونون في مغامرة السفر عبر الزمن لإنقاذ الكوكب وما تبقى من البشرية.
ويحتاج الأبطال في البداية إلى معرفة سبب فيروس “النمو”، والسفر في الوقت المناسب لضمان توقيع اتفاقية بروتوكول مونتريال لعام 1987 وحفظ طبقة الأوزون.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن المواد المستنفدة للأوزون ODS المستخدمة في التبريد وتكييف الهواء وبخاخات الأيروسول تمثل ما يقرب من 11 في المئة من إجمالي انبعاثات الاحترار حتى الآن.
وقالت (ميج سيكي) Meg Seki، الأمينة التنفيذية بالإنابة في أمانة الأوزون: لا يمكن اعتبار حماية طبقة الأوزون أمرًا منتهيًا.
وأضافت: يجب أن تكون جهدًا مستمرًا من جانبنا ومن الأجيال القادمة، وإذا تعلم أطفالنا العواقب الوخيمة المترتبة على تدمير طبقة الأوزون من خلال تطبيق رسوم متحركة وألعاب الفانتازيا، فسوف يدركون أهميتها ويحمونها.
ويأتي مشروع اللعبة في توقيت مناسب، وذلك بالنظر إلى أن الرئيس الأمريكي (جو بايدن) قد طرح سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى معالجة أزمة المناخ، بما في ذلك إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ.
الاولى_نيوز