الأمم المتحدة توجه دعوة بعد قصف ’’عين الأسد’’ وتعلق على اعترافات أربيل
وجهت منظمة الأمم المتحدة، دعوة إلى جميع الأطراف بضرورة ضبط النفس والابتعاد عن كل تصعيد للتوترات، بعد قصف قاعدة عين الأسد الجوية، فيما أشارت إلى أن المنطقة تشهد أوضاعاً وصفتها بـ “الهشّة”.
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، يتابع بدقة التطورات في العراق”، معرباً عن “القلق البالغ بشأن الأوضاع الهشة التي تعم المنطقة”.
وأضاف، أن “الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق بالغ بشأن الأوضاع الهشة التي تعم المنطقة، ومن المهم أن تلتزم الأطراف جميعاً بضبط النفس، وتنأى بنفسها عن كل تصعيد للتوترات قد يؤثر سلباً على الجهود الدبلوماسية القائمة حالياً من أجل بلوغ السلام وخفض التوترات في المنطقة”.
وبخصوص نشر حكومة إقليم كوردستان اعترافات الذين نفذوا هجوم أربيل الأخير، أوضح دوجاريك، أن “هناك أطرافاً كثيرة يجب أن تسمع رسالتنا لخفض التوترات، ومن بينها الفصائل المسلحة التي تنشط خارج إطار الدولة”.
وأشار إلى أنه “من الواضح أن على القوى الدولية وكذلك الإقليمية أن تعمل على خفض التوترات”.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم أمس الأربعاء، سقوط 10 صواريخ نوع كراد على قاعدة عين الأسد الجوية دون خسائر تذكر.
وفي جلسة للمجلس الوزاري للأمن الوطني ترأسها رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أكد فيها الأخير، أن “الاعتداء على قاعدة عين الأسد نفذته مجاميع ليس لها انتماء حقيقي للعراق”.
ويوم أمس أيضاً، نشرت سلطات إقليم كردستان الأمنية اعترافات لشخص نفذ الهجوم الصاروخي على محافظة أربيل، الذي حدث في منتصف الشهر الماضي، مشيراً إلى أن 3 أشخاص كانوا يساعدونه بالعملية.
وأوضحت مديرية مكافحة الإرهاب في الإقليم، أن “المؤسسات الأمنية الاتحادية، اعتقلت منفذاً آخر للهجوم على أربيل، بعد مشاركة نتائج التحقيق مع الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي”.