الأمم المتحدة تدين اغتيال الهاشمي
أدانت الممثلة الأممية الخاصة في العراق جينين هينيس بلاسخارت اليوم الإثنين، (6 تموز 2020)، عملية اغتيال الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي، قرب منزله في منطقة زيونة ببغداد.
وقالت بلاسخارت في بيان تلقت (الأولى نيوز) نسخة منه، أنه “صُدمنا باغتيال الدكتور هشام الهاشمي”، مضيفة “نُدين بشدة هذا الفعل الخسيس والجبان. تعازينا القلبية لعائلته وأحبائه”.
ودعت بلاسخارت “الحكومة إلى تحديد الجناة بسرعة وتقديمهم للعدالة”.
اغتال مسلحون مجهولون الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي مساء اليوم الإثنين، (6 تموز، 2020)، قرب منزله في منطقة زيونة ببغداد.
وقال مدير الإعلام في وزارة الداخلية سعد معن إن الهاشمي “توفي في المستشفى”. وأكد مصدر طبي أن جثة الهاشمي كانت مصابة بطلقات نارية عدة في أنحاء جسده.
وأفاد ضابط التحقيق في مكان الاغتيال لوكالة فرانس برس أن ثلاثة مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين أطلقوا النار من مسافة أمتار على الهاشمي الذي كان يستقل سيارته.
وقال مستشار رئيس الوزراء حارث حسن في تغريدة على تويتر “الجبناء اغتالوا صديقي وأحد المحللين اللامعين في العراق هشام الهاشمي، أنا في صدمة”.
ويعرف عن الهاشمي، الأربعيني، ظهوره اليومي على القنوات التلفزيونية المحلية والاجنبية لتحليل أنشطة الجماعات الجهادية والسياسة العراقية، كما كان وسيطاً بين أطراف سياسية عدة.
والهاشمي هو من مواليد 1973 خريج كلية الإدارة والاقتصاد، اعتقل وحكم عليه بالسجن من قبل نظام صدام حسين.
يشار إلى أنه باحث بالشؤون الأمنية والستراتيجية وكاتب مقالات لشبكة رووداو الإعلامية، كما ولديه أكثر من 500 مقالة وبحث.
وأدار الهاشمي برنامج الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب بمركز آكد، وكان عضوا بفريق مستشارين لجنة تنفيذ ومتابعة المصالحة الوطنية.