الأمم المتحدة تحذّر من أعمال عنف في الانتخابات الرئاسية في البرازيل
حذّر مقرر أممي خاص من أن “العنف السياسي يتسبب بتدمير الديموقراطية البرازيلية” معربًا عن قلقه قبل ستة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية التي تبدو “مستقطبة جدًا”.
وقال كليمان نياليتسوسي فول مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي في مؤتمر صحافي، “قلقي الأكبر هو أن تحصل أعمال عنف خلال عملية الاقتراع وأن يشكك البعض في شرعية النتائج”.
وأعلن المقرر الذي أنهى للتو زيارة رسمية إلى البرازيل استمرّت 12 يومًا، أنه سيقدم الاثنين تقريرًا أوليًا.
ويتواجه الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو والرئيس اليساري السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات المقررة في تشرين الأول.
وانتقد بولسونارو مرارًا نظام الاقتراع الإلكتروني معتبرًا أنه “مزوّر” بدون تقديم أدلة على ذلك، ما يثير الخشية من أنه قد لا يعترف بنتيجة الانتخابات في حال لم يفز بها.
وبعد اقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مقرّ الكابيتول في كانون الثاني 2021 أثناء مصادقة النواب على فوز الديموقراطي جو بايدن بالرئاسة، حذّر بولسونارو من أن البرازيل ستواجه “مشكلة أسوأ من تلك التي تواجهها الولايات المتحدة” إذا واصلت استخدام هذا النظام.
وقال مقرر الأمم المتحدة إن “المحادثات يجب أن تكون مبنية على وقائع” لتجنّب “خلق جوّ من انعدام الأمن” حول الانتخابات، بدون أن يسمّي بولسونارو.
واعتبر أن الدولة لديها مهمة تجنّب “كل تمييز وتضليل وخطاب كراهية” أثناء عملية الاقتراع.
المصدر: وكالة الانباء الفرنسية