الأمم المتحدة تتبنى قراراً يدعو للتسوية السلمية للأزمة الأوكرانية الروسية
تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة نصاً نهائياً لمشروع قرار حول الوضع في أوكرانيا، دعا للتسوية السلمية للأزمة الأوكرانية.
واستند مشروع القرار إلى ورقة أمريكية ألبانية، نظر فيها مجلس الأمن الدولي في 30 سبتمبر، ثم تعرض لانتقادات من البرازيل والهند، حيث أشارتا إلى أنه عند إعداد الوثيقة، لم يتم إجراء مشاورات كاملة مع جميع دول مجلس الأمن، وفي الفترة التي سبقت التصويت في الجمعية العامة، استغرق تعديل المشروع أكثر من أسبوع.
وينص القرار على أن “الجمعية العامة ترحب وتعرب عن دعمها القوي لجهود الأمين العام والدول الأعضاء، وتدعو الدول الأعضاء والمنظمات الدولية، بما فيها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، إلى دعم وقف تصعيد الوضع الراهن والتوصل الى حل سلمي للصراع عبر الحوار السياسي والمفاوضات والوساطة والوسائل السلمية الأخرى”.
وورد ذكر شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول في مطلع القرار، حيث ذكر أن “روسيا احتلتهما مؤقتاً”، فيما اختفى هذا البند من النسخة النهائية للنص.
وتشير الوثيقة إلى أنه يجب تحقيق تسوية سلمية “مع احترام سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دولياً ووفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”، واحتوى النص الأصلي فقط على دعوة للتهدئة، ولم يرد فيه الحل السلمي.
واحتفظ نص القرار أيضا بالأحكام التي تدين الاستفتاءات ولا تعتراف بها في المناطق المنضمة حديثاً إلى روسيا، ودعوة روسيا إلى “سحب جميع قواتها غير المشروط من أراضي أوكرانيا ضمن حدودها المعترف بها دوليا”.