الأمم المتحدة: الكيان الصهيوني يدفن نفاياته النووية في مرتفعات الجولان
الاولى نيوز / بغداد
من المقرر أن يكشف الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرش ، الاثنين، عن تقرير يتهم الكيان الصهيوني بدفن النفايات النووية المشعة في مرتفعات الجولان وهي ارض سورية محتلة منذ خمسة عقود.
وذكرت قناة (برس تي في ) في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ أن “غوتيرش سيقدم التقرير الى مجلس الامن التابع للأمم المتحدة في الجلسة الاربعين للمنظمة الدولية والتي من المقرر افتتاحها اليوم في جنيف وتستمر حتى 22 من آذار المقبل.
وذكر التقرير المقدم من قبل الحكومة السورية أن “حكومة الجمهورية العربية السورية لاحظت ان الكيان الصهيوني استمر في دفن النفايات النووية المشعة في عشرين منطقة مختلفة يسكنها مواطنون سوريون في الجولان السوري المحتل ، لا سيما في محيط منطقة جبل الشيخ”.
واضاف التقرير أن “هذه الممارسة وضعت حياة وصحة السوريين في الجولان السوري المحتل في خطر ، وتشكل انتهاكا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة”.
واشار الى أن “الكيان الصهيوني هو الحائز الوحيد للاسلحة النووية في منطقة الشرق الاوسط، لكن سياسته هي عدم تأكيد أو نفي امتلاك القنابل الذرية، حيث يقدر أن لدى النظام الصهيوني ما بين 200 إلى 400 رأس حربي نووي في ترسانته النووية”.
واوضح التقرير أن “الكيان الصهيوني ليس عضوا في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية ، التي تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة،واستولت تل أبيب على مرتفعات الجولان من سوريا خلال حرب الأيام الستة عام 1967 واستمرت في احتلال ثلثي الأراضي ذات الأهمية الاستراتيجية منذ ذلك الحين”.
وكان تقرير سابق للامم المتحدة قد اتهم الكيان الصهيوني “تقديم الدعم اللوجستي للجماعات الإرهابية” ، مثل جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة،
فيما أكد على إن إسرائيل توفر للجماعات الإرهابية أسلحة وذخيرة ومال ورعاية طبية لتخويف السكان المحليين والحفاظ على منطقة محظورة على طول الحدود السورية.