الأسطورة يقول “أنا هنا” والزعيم يلتزم الصمت
يهوى النجم المصري محمد رمضان جذب عدسات المصورين تجاهه، ولديه قاعدة جماهيرية يستند عليها بناها من موهبة لا ينكرها أحد.
وعندما نتأمل تصريحات وأغنيات محمد رمضان، الشهير بـ”الأسطورة”، نكتشف أنه يخرج لسانه لكل من أدار له ظهره في بداياته ورفض الاعتراف بموهبته، وهذا ما يدفعه دائما للتصريح بأنه رقم واحد على الساحة الفنية، والأعلى أجرا في الدراما التليفزيونية.
ويرى الكثير أن تصريحات وتلميحات “رمضان” هدفها الوحيد إثارة غيرة واستفزاز زعيم الكوميديا في العالم العربي عادل إمام، الذي يسكن ويتربع على القمة منذ 50 عاما.
ومؤخرا استغل “رمضان” فوزه بجائزة أحسن ممثل في مهرجان الفضائيات العربية، وأهداها للزعيم عادل إمام، وكأنه يريد القول، “أنا هنا” وحصلت على جائزة عن مسلسل “البرنس” في نفس عام عرض مسلسل “فلانتينو”، الذي قام ببطولته الزعيم.
مغازلة رمضان لم يرد عليها عادل إمام، وكالعادة تحلى بالصمت، فهو يثق في مكانته الرفيعة ويراهن على تاريخ حافل من العطاء والجوائز.
رمضان يرث مسرح الزعيم
ظل عادل إمام يعرض مسرحياته على مدار 3 عقود على مسرح الهرم، حتى أطلق محبوه على المسرح اسم “مسرح الزعيم”، وفي عام 2016 تعمد محمد رمضان تقديم تجربته المسرحية الثانية والتى تحمل اسم “أهلا رمضان” على مسرح الزعيم، وكأنه يريد التأكيد أن شعبيته وجماهيريته لا تقل عن عادل إمام.
وقتها، تصدر الخبر عناوين الصحف، وقيل إن رمضان يرث مسرح الزعيم، وإن الأمر صنع خلافا بينهما، ورغم ضجيج الأخبار لم يرد الزعيم.
وإذا كان عادل إمام جعل محبيه يطلقون على المسرح اسم “الزعيم”، فقد دفع رمضان إدارة المسرح وجمهوره لوضع لافته عريضة تحمل اسم مسلسله “الأسطورة” على المسرح، وهو اللقب المحبب لقلبه.
هل رفض الزعيم مقابلة الأسطورة؟
بعد عام من عرض مسرحية “أهلا رمضان”، خرج محمد رمضان ينارور بموقف جديد، وقال في مقابلة تليفزيونية إنه يتمنى الوقوف أمام عادل إمام ولو في مشهد واحد، وقال أيضا إنه طلب من ابن عادل إمام (محمد) أن يتوسط بينه والزعيم.
بدوره تعامل الزعيم وكأنه يسبح في محيط بعيد عن الآخرين، لكن ابنه محمد إمام خرج عن صمته وقال إن الأمر لم يحدث، حتى عندما سألوه، ما رأيك في لقلب “نمبر وان” قال أنا ممثل لكن محمد رمضان بيغني، في إيحاء منه إلى رد الصفعة لرمضان، لا سيما أنهما أبناء دفعة واحدة في معهد التمثيل.
الاولى نيوز-متابعة