الأزهر: يجيز تعليق صلاة الجمعة كإجراء لمكافحة كورونا
أجازت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تعليق صلاة الجمعة بالمساجد، ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد.
ويعد جواز هيئة كبار العلماء، أعلى مرجعية دينية تابعة للأزهر الشريف، غير إلزامي لكنه رأي شرعي تقدمه للمسؤولين، للآخذ به في القرارات المتعلقة بالأمور الدينية.
جاء هذا خلال اجتماع هيئة كبار العلماء، الأحد، لمتابعة آخر مستجدات تعامل الدولة المصرية مع فيروس كورونا.
وفي بيان للأزهر الشريف، أوضحت هيئة كبار العلماء أنها “انتهت إلى القول إنه يجوز شرعا للدولة متى رأت أن التجمع لأداء صلاة الجمعة أو الجماعة سوف يُؤدِّي إلى انتشار هذا الفيروس الخطير أن تُوقفهما مؤقتا”.
وذكرت الهيئة بـ3 أمور من شأن الدولة اتخاذها في هذا الصدد، في حال إيقاف صلاة الجماعة والجمعة، وهي “وجوب رفع الأذان لكل صلاة بالمساجد، ويجوز أن يُنادِي المؤذن مع كل أذان (صلوا في بيوتكم)”.
أما الأمر الثاني فهو “جواز أداء أهل كل بيت يعيشون معا للصلاة مع بعضهم بعضا في جماعة؛ إذ لا يلزم أن تكون الجماعة في مسجد حتى إعلان زوال حالة الخطر بإذن الله وفرجه”.
وثالثا وأخيرا “يجب شرعا على جميع المواطنين الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الصحية للحدِّ من انتشار الفيروس والقضاء عليه، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية المختصة، وتجنُّب ترويج الشائعات”.
ودعت هيئة كبار العلماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى المحافظة على الصلاة والتضرع إلى الله بالدعاء، ودعم المرضى ومساعدتهم، والإكثار من أعمال البر والخير، من أجل أن يرفع الله البلاء عن العالم، وأن يحفظ البلاد والناس جميعا من هذا الوباء.
وأوضحت هيئة كبار العلماء أنه يتعين وجوبا على المرضى وكبار السن البقاء في منازلهم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تُعلن عنها السلطات المختصة في كل دولة، وعدم الخروج لصلاة الجمعة أو الجماعة.
كما شددت على أنه يجب على المسؤولين في كل دولة بذل كل الجهود الممكنة، واتخاذ الأساليب الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس.
متابعة / وكالة الأولى نيوز