اقتراع نيوزيلندا .. فازت جاسيندا لكن “الموت الرحيم” ينتظر
لم يكن الناخبون في نيوزيلندا ممن صوتوا السبت الماضي مدعوون لانتخاب برلمانهم فقط، فقد شملت عملية الاقتراع استفتاء حول قضيتين أخريين هما “الموت الرحيم”، وتداول المخدرات.
وتحسم لجنة الانتخابات العامة بنيوزيلندا، في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مصير قانوني “الموت الرحيم” وتداول القنب “المخدر”، الذين صوت عليهما الناخبيون السبت.
وبجانب الانتخابات التشريعية التي حققت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن فوزاً ساحقاً فيها، صوت الناخبون في استفتاءين على القانونين السابقين.
ويتعلق قانون الموت الرحيم بالحق في اختيار إنهاء الحياة بما يسمح للمرضى الذين يعانون من حالات مستعصية ومزمنة أن يطلبوا إنهاء حياتهم.
بينما يرتبط القانون الثاني بالسماح بتداول القنب المخدر بشكل مشروع وقانوني دون ملاحقات أمنية.
ويحتاج القانون الأول لموافقة أكثر من 50% من الناخبين حتى يتم تمريره، أما القانون الثاني فإذا وافق عليه أغلبية الناخبين سيتم تمريره فورا .
ومن المقرر أن تعلن لجنة الانتخابات في نيوزيلندا النتائج الأولية المتعلقة بهذين الاستفتاءين في 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن حققت فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية، السبت، لينعكس نجاحها في مكافحة كوفيد-19 بغالبية غير مسبوقة لحزب العمال، الذي تنتمي إليه، رأت أنها تمنحها تفويضا لتطبيق إصلاحات.
ولم يسبق أن حقق أي حزب نيوزيلندي الغالبية المطلقة منذ إصلاح النظام الانتخابي في 1996، وهو ما يعني أن كافة رؤساء الوزراء الذين ترأسوا الحكومة منذاك حكموا بواسطة ائتلاف.
ويبدو أن الحزب القومي المعارض الذي حقق 27% بحسب النتائج الأولية ما يعادل 35 مقعداً في البرلمان، مني بأسوأ هزيمة له منذ أكثر من 20 عاماً.
الاولى نيوز _ متابعة