اعتقال اثنين من المعارضين الجزائريين البارزين قبل الانتخابات
تم اعتقال سياسي وصحفي من الشخصيات المعارضة البارزة في الجزائر، قبل أيام من الانتخابات البرلمانية، وفقا لمجموعة من المحامين المدافعين عن المسجونين من الحركة المؤيدة للديمقراطية.
وقال موقع “قصبة تريبون” أنه تم توقيف الصحافي إحسان القاضي، وهو مدير موقع الأخبار الإلكتروني “مغرب ايميرجنت” وراديو “إم” اللذين يقدمان منصة للأصوات الجزائرية المعارضة، وهو أيضا ناشط في الحراك الداعي للديمقراطية.
هذا وأوقف عناصر في الشرطة الجزائرية يوم أمس الخميس كذلك الناشط المعارض، كريم طابو، عشية الانتخابات المقررة السبت، بحسب ما أعلن شقيقه جعفر طابو، الذي كتب على فيسبوك: “عاجل اعتقال #كريم_طابو من أمام منزله”، بدون مزيد من التوضيحات.
ويخضع طابو البالغ 47 سنة لرقابة قضائية منذ 29 أبريل، إثر شكوى تقدم بها بوزيد لزهاري، رئيس مجلس حقوق الإنسان، يتهمه فيها بـ”الإهانة والسب والشتم”.
ويُعدّ طابو، الذي سجن من سبتمبر 2019 إلى يوليو 2020 ، من أبرز وجوه التظاهرات الاحتجاجية المناهضة للنظام منذ انطلاق الحراك قبل أكثر من عامين.
كما يخضع إحسان القاضي، مدير إذاعة “راديو أم” التي تبث على الإنترنت، لرقابة قضائية منذ 18 مايو، إثر شكوى تقدم بها وزير الاتصال عمار بلحيمر، وهو أيضا المتحدث باسم الحكومة.
ويقبع نحو 222 من سجناء الرأي خلف القضبان في الجزائر بسبب نشاطهم في الحراك أو الدفاع عن الحريات الفردية، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.