استهداف المدارس.. تكتيك حرب مستجد بالساحل الأفريقي
حذرت مسؤولة بالأمم المتحدة، الخميس، من أن الهجمات على المدارس تبدو وكأنها أسلوب حرب، لا سيما في منطقة الساحل الأفريقي التي تمزقها الصراعات.
ورحبت فرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة للأطفال والنزاع المسلح، بالتقدم المحرز في العقد الماضي لتحسين حماية المدارس، لكنها حذرت من أن الانتهاكات لم تتراجع على مر السنين.
وقالت في بيان لمجلس الأمن الدولي: “على العكس من ذلك، يبدو أن هناك تكتيك حرب مستجدا، لا سيما في منطقة الساحل، حيث يتم استهداف المدارس على وجه التحديد لأنها وبشكل أكبر إذا كانت تلبي احتياجات الفتيات”.
وأضافت أن 2500 مدرسة أغلقت أبوابها في بوركينا فاسو العام الماضي بعد ارتفاع الهجمات واختطاف مدرسين وإحراق مدارس.
وفي مالي، تم إغلاق 1260 مدرسة خلال العامين الماضيين بعد تهديد المعلمين وقتل عدد منهم وحرق الكتب.
وأشارت جامبا إلى أن جائحة الفيروس كورونا تزيد الأمور سوءا.
وقالت: “المدارس المغلقة والاقتصادات المنهارة تولد عوامل شد وجذب تسهل تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا وزواجهم”.
وحثت جميع الأطراف المتحاربة على احترام الطابع المدني للمدارس.
كان تقرير صادر عن ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﻄﻔﻮﻟﺔ “يوﻧﻴﺴﻒ” في 2019 قال إﻥ 525 مدرسة أغلقت أبوابها أمام الطلاب هذا العام في ولاية موبتي الواقعة وسط مالي بسبب تردي الأوضاع الأمنية على خلفيات هجمات لتنظيمات إرهابية.
وتضم بلدان الساحل الأفريقي الخمس كلا من بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر.
الاولى نيوز – متابعة